ودّعت العائلة الملكية والعالم، أمس، الملكة إليزابيث الثانية في وداعٍ أخير قبل أن تُدفن في قلعة "وينسدور" إلى جانب زوجها الأمير فيليب، الذي جمعها به رباط الزواج لأكثر من 70 عامًا.

وكانت مراسم الدّفن تاريخية، نقلتها كلّ دول العالم على شاشات التلفزة. وشارك في إحيائها الملايين من محبّي الملكة ومن أهمّ رؤساء وقادة العالم في بريطانيا.

وتداول روّاد مواقع التواصل الاجتماعي صورًا لكلّ من ميغان ماركل والأميرة شارلوت، ابنة الأمير وليام، أثناء تأثرهما بالبكاء في مراسم جنازة الملكة.

وأُدخل جثمان الملكة إلى القبو الملكي في كنيسة "سانت جورج"، الكائنة ضمن قلعة ويندسور التي تعدّ المثوى الأخير لملوك وملكات الإنجليز.