في تصريح جديد، تواصل الممثلة الأميركية المكسيكية سلمى حايك نفيها الخضوع "للبوتوكس" أو "الفيلر"، رافعة شعار "الجمال الطبيعي"، معللة سر بشرتها المخملية في نهاية الخمسينيات إلى مواظبتها على ممارسة الرياضة وتمارين التأمل.

جاء تصريحها في إطار تحدثها عن روتين العناية بجمالها خلال حوار ضمن بودكاست "Let’s Talk Off Camera (لنتحدث بعيداً عن الكاميرا"، مع الإعلامية كيلي ريبا. وقالت: "لا أشعر بالحاجة إلى "البوتوكس"، بل السر في التأمل الروحاني الذي طور من قدرتي على التركيز، ومنحني الشعور بالطاقة في جميع أنحاء جسدي، ما انعكس على مظهري الخارجي إشراقاً".

وتعتبر حايك من الممثلات الأكثر جرأة على نشر صورهم من دون اللجوء إلى الفلاتر أو وضع المكياج، كما تعتبر من أبرز المشاهير اللواتي يحرصن دائماً على التعبير عن رفض لجوئهن إلى عمليات التجميل لإخفاء علامات التقدم في العمر.

ذكرت بطلة فيلم "فريدا" أنها حين تتوقف عن التأمل وتهمل نفسها بسبب بعض الانشغالات، فإن تصاب بالأمراض والآلام، مثل التقلصات الغضروفية، وآلام والرقبة والورد وحتى الكاحل، بمعنى كل المميزات الشبابية تنهار.

وأوضحت أنها تعتمد على غرفة السونا للحصول على النضارة والإشراق، وإخراج السموم من جسمها، حتى أن المحيطين بها يعبرون عن دهشتهم للشباب الذي تبدو عليه، وكأنها لا تزال في العشرينيات.