أشارت صحيفة الصنداي تايمز البريطانية إلى إن وجود العالم النووي الإيراني في كوريا الشمالية يلقي الضوء على التعاون الوثيق بين طهران وبيونغ يانغ ويؤجج المخاوف في الغرب.
وتضيف الصحيفة أن محسن فخري زاده مهابادي سافر إلى كوريا الشمالية لمشاهدة التجربة النووية الثالثة التي أجرتها كوريا الشمالية الأسبوع الماضي، حسب مصادر استخبارتية غربية.
وتمضي الصحيفة قائلة إن فخري زاده نادرا ما غادر إيران في أعقاب اغتيال عدة علماء نوويين إيرانيين في هجمات اتهمت طهران جهاز الموساد الإسرائيلي بأنه يقف وراءها.
وتذكر الصحيفة أن فخري زاده مسؤول عن تطوير رأس نووي بالغ الصغر لتركيبه في أحد الصواريخ الباليستية التي طورتها إيران بناء على النماذج التي حصلت عليها من كوريا الشمالية.
وتقول الصحيفة إن وجود العالم النووي الإيراني في كوريا الشمالية يلقي الضوء على التعاون الوثيق بين طهران وبيونغ يانغ ويؤجج المخاوف في الغرب بشأن الاختبار النووي في كوريا الشمالية.
كما أن زيارة فخري زاده دليل على أن العقوبات التي فرضها مجلس الأمن الدولي على كوريا الشمالية وإيران غير ذات جدوى.
وتقول الصحيفة إن أغلب الظن أن فخري زاده سافر إلى كوريا الشمالية عن طريق الصين، مضيفة أن المتشددين في الصين يؤيدون كوريا الشمالية وإيران لأنهما يتحديان القوة الأميركية.