أشهر عشر فضائح جنسية عرفتها الملاعب الأوروبية
أشهر عشر فضائح جنسية عرفتها الملاعب الأوروبية

حفلت الأعوام الماضية بعدد من الفضائح الجنسية التي هزت استقرار الملاعب خصوصا الأوروبية منها، فضائح لعب فيها نجوم الكرة دور البطل مما جعلها تتصدر الصفحات الأولى لمختلف وسائل الإعلام بل وأصبحت المادة الدسمة الرئيسة لأطباقها اليومية بالنظر إلى قدرتها على استقطاب عدد أكبر من القراء التواقين لمعرفة أخبار هؤلاء النجوم المتعلقة بحياتهم الشخصية خارج المستطيل الأخضر.

ووفقا لـ"لإيلاف" التي استعرضت أشهر عشر فضائح عرفتها الملاعب الأوروبية منذ العام 2000، واعتمدت في اختيارها لهذه الفضائح على نجومية وشعبية أصحابها من جهة ومن جهة أخرى تأثيراتها على استقرارهم واستقرار الفرق أو المنتخبات التي يلعبون لها وعلى نتائجهم خاصة أن وقائعها تزامنت مع الإعداد للمشاركة في استحقاقات هامة على غرار بطولات كأس العالم.

1- فضيحة الإنكليزي جون تيري مع زوجة واين بريدج:

التي تعرف اختصاراً بـ"تيري غايت" نسبة إلى واتر غايت التي أطاحت الرئيس الأميركي ريتشارد نيكسون بطلها قائد المنتخب الإنكليزي ونادي تشيلسي جون تيري، وقائعها جسدت خيانة مزدوجة من قبل تيري الذي اتهم بإقامة علاقة غير شرعية خان بها زوجته، ولم تكن تلك العلاقة غير الشرعية مع أي فتاة بل كانت مع فانيسا برونسال زوجة اللاعب واين بريدج الصديق العزيز لتيري، و لك تكن تلك العلاقة تقام في أي مكان بل في بيت بريدج.
واحدثت الفضيحة ضجة كبيرة في صفوف المنتخب قبيل أشهر عن إنطلاق مونديال 2010 وبدلا من التركيز على التحضير الذهني والفني لهذه البطولة من قبل المدرب الإيطالي فابيو كابيلو فإن الأخير ومع الاتحاد والإعلام الإنكليزي ذهبوا ليركزوا على قضية شارة الكابتن وهل يجب أن تنزع من يد تيري أم لا، كما ساهمت تلك الفضيحة في تحويل مسيرة اللاعب بريدج الذي تأثر كثيراً بها عكس تيري الذي برهن بأنه زير نساء ومستعد لتكرار التجربة رغم أن الجميع أصبح يشعر بالاشمئزاز تجاهه.

2 - فضيحة المدرب السويدي زفن غوران اريكسون:

وقائعها متشعبة انكشفت خيوطها في نهاية العام 2005 عندما كان مدربا للمنتخب الإنكليزي الذي كان يستعد للمشاركة في نهائيات مونديال ألمانيا 2006 فإذا به يجد نفسه يبحث عن مخرج من المأزق الذي وقع فيه وفي أرذل العمر، بعدما أدين بإقامة علاقات جنسية مع أكثر من فتاة في سن أحفاده خان بها صديقته المحامية الإيطالية الأميركية نانسي ديل اوليو، بداية مع المذيعة التلفزيونية ومواطنته الشهيرة اولريكا جونسون التي كانت هي الأخرى مع علاقة جنسية مع المهاجم الإنكليزي ستان كوليمور في جزيرة قبرص، غير أن الفضيحة التي هزت أركان المنتخب الإنكليزي هي تلك التي كان خلالها مع سكرتيرة الاتحاد الإنكليزي فاريا الام.
3 - فضيحة زاهية مع ثلاثي المنتخب الفرنسي:

أبطالها نجوم منتخب الديكة الذي كان يستعد لنهائيات مونديال جنوب أفريقيا على أمل تكرار إنجاز دورة 2006 قبل أن يجد نفسه خارج البطولة مبكراً والسبب هو الفضائح التي أثرت على نتائجه، حيث اعترفت الفتاة زاهية دهار المغربية الأصل بإقامتها علاقات جنسية مع ثلاثة من لاعبي المنتخب الفرنسي هم فرانك ريبيري وكريم بنزيمة وسيدني غوفو ولم تكن تلك الفضيحة لتثير الرأي العام لولا أن زاهية هي فتاة قاصر من جهة ومن جهة أخرى عربية الأصل مما دفع الصحافة الفرنسية الصفراء إلى إثارتها بشكل عنصري مبالغ فيه.
4 - فضيحة الألماني مايكل بالاك:

بطلها قائد منتخب ألمانيا مايكل بالاك الذي طالما عرف بانضباطه خاصة انه متزوج وأب لثلاث أطفال قبل أن يكشف حقيقته المرة زميله السابق في نادي بايرن ميونيخ كريستيان ليل الذي اعترف بأنه قائد المانشافت نام مع عشيقته دانييلا التي أقرت هي الأخرى بالفضيحة وأرجعتها إلى كون تدهور علاقتها مع ليل كانت حفزت بالاك على التقرب منها.
واللافت في قضية بالاك هو انه لم يتعرض لأي عقوبة من أي نوع كانت بل أن مدرب اللاعب الضحية ليل في نادي هيرتا برلين ماركوس بابل وقتها أعطى تعليمات للاعب بعدم الحديث لوسائل الإعلام عن فضيحة زوجته وتم كتم الفضيحة لتفادي تأثيرها على أجواء المنتخب.

- 5 فضيحة الإنكليزي اشلي كول:

بل يمكن القول أن الظهير الأيسر لنادي تشيلسي ارتبط بفضائح في ظرف زمني قصير اثبت خلالها أنه زوج خائن من الدرجة الأولى بعدما تورط في العام 2010 بعلاقات جنسية مشبوهة مع أكثر من فتاة أبرزهن كانت عارضة الأزياء الجميلة صونيا ويلد حيث سربت رسائل غرامية وصور للاعب غير محتشمة وفاضحة بعثها لصونيا كما ارتبط كول بعلاقة بفضيحة جنسية أخرى مع فيكي غو التي تعمل سكرتيرة نادي ليفربول و التي استمرت لعدة سنوات. ودفع اشلي كول ضريبة غالية لنزواته الجنسية حيث قررت زوجته شيريل الانفصال عنه وتركته وحيداً يعاني من الوحدة خاصة أن العلاقة بينهما كانت قبل انكشاف فضيحته ممتازة وكان يعيشان حياة هادئة وحاول بعد انفصالها التودد لها للعدول عن قرارها.

- 6 فضيحة الحارس الألماني اوليفار كان:

وقائعها تعود للعام 2003 أي في الفترة التي كان فيها أفضل حراس العالم وكان العالم يرى فيه نموذج اللاعب الملتزم في حياته ومع أسرته مما انعكس بالإيجاب على انضباطه الزائد عن اللزوم وأدائه الراقي المستقر مع ناديه بايرن ميونيخ ومنتخب المانشافت قبل أن يغير الجمهور نظرته عنه بعدما انكشفت علاقته الجنسية مع احدى الفتيات اللواتي يمارسن الدعارة ومما زاد من حدة الفضيحة أنها تزامنت مع حمل زوجته التي كانت في شهرها الأخير، و أسفر عن تلك الفضيحة أن خسر كان زوجته وخسر أيضا شعبيته واحترامه من قبل الألمان خاصة أن مستواه بدا في التراجع وبقي منه فقط الصراخ قبل أن يجهز عليه يورغن كلينسمان الذي قرر إبعاده عن المنتخب مفضلا عنه يانس ليمان.
- 7 فضيحة الظاهرة البرازيلي رونالدو:

يمكن اعتبارها أقوى الفضائح لأنها تختلف كثيرا عن بقية الفضائح التي يشترك فيها النجوم في كونهم أقاموا علاقات جنسية مع فتيات، غير أن الأمر اختلف مع مهاجم السامبا الذي قرر ذات ليلة من ليالي البرازيل الماجنة والصاخبة في العام 2008، عندما كان في أسوء أحواله الفنية والبدنية وأثناء خروجه من ملهى عائدا الى بيته قرر اصطحاب ثلاث عاهرات من الشارع قبل أن يكتشف أمرهن بأنهم رجال متحولون جنسيا.

وهددهم رونالدو في حال كشفوا أمره للإعلام كما أنه منحهم أموالهم مقابل السكوت غير انه نسي انه يتعامل مع أشخاص تخلوا عن جنسهم، فكيف بوفائهم لذلك انتشرت فضيحته بسرعة البرق في البرازيل وخارجها لتثبت هذه الفضيحة أن رونالدو فعلا يستحق وصف الظاهرة ولكن بمفهومها السلبي.
- 8 فضيحة المهاجم الإنكليزي بيتر كراوتش:

مكانها العاصمة الإسبانية مدريد حيث كان اللاعب مدعوا لحفل زفاف أحد زملائه أما الزمان فكان شهر تموز 2010 أي بعد أيام قليلة على خروج الانجليز بانتكاسة من مونديال جنوب أفريقيا بطلتها عاهرة اسبانية من أصل أرجنتيني تدعى مونيكا بينت أقرت بممارسة الجنس مع المهاجم العملاق مقابل ألف يورو، والغريب في أمر فضيحة كراوتش مع مونيكا أن الأخيرة قالت وقتها بأنها لم تكن تنتظر منه مثل هذه الخطوة بعدما علمت بأنه يمتلك زوجة فاتنة الجمال في بيته هي كلانسي التي أصيب بإحباط بعدما قرأت عن فضيحة زوجها في الصحف.

- 9 فضيحة الإنكليزي واين روني:

لا يختلف هو الآخر عن زميله في المنتخب كول في درة الخيانة، ففي الوقت الذي كانت زوجته حاملاً تنتظر مولودهما وأثناء ما كان المنتخب الإنكليزي يستعد لخوض غمار تصفيات كأس أمم أوروبا الأخيرة، كان هو مع جنيفر طومسون التي لم تترد في الاعتراف بان الفتي الذهبي لنادي مانشستر يونايتد قضى معها ليال وليال لدرجة انه تعلق بها وأصبح يصطحبها لاماكن عامة أمام أعين الناس.
وهي الفضيحة التي تزامنت مع أدائه المتواضع وتراجع معدله التهديفي مع النادي في بداية الموسم 2010-2011 مما جعل الكثير يفسرون الأمر بتلك الفضيحة بسبب تركيز روني على الفاتنة طومسون بدلا من تركيزه على الجانب الفني والعائلي، كما أن سلوكياته أصبحت أكثر عدوانية في تلك الفترة ومما زاد من إثارة فضيحة الفتي الذهبي أن جنيفر كانت تعمل وقتها في وكالة مانشستر للدعاية على الانترنت.
10 - فضيحة المنتخب المكسيكي:

تعود وقائع هذه الفضيحة إلى شهر حزيران العام 2011 عندما خاض المنتخب المكسيكي مباراة ودية ضد نظيره منتخب الإكوادور في العاصمة كويتو إستعداداً للمشاركة في كوبا أميركا بالأرجنتين، حيث استغل ثمانية من لاعبي المنتخب المكسيكي فوزهم بالمباراة الودية بهدف للاشيء، لدعوة عدد من النساء إلى مقر إقامة المنتخب من دون علم المسؤولين عنه و قضاء ليلة حمراء معهن، وقرر الاتحاد المكسيكي إيقاف اللاعبين الثمانية وتغريمهم الفي دولار لكل لاعب من اجل تعلم معنى الانضباط داخل المنتخب وقرر إشراك منتخب أقل من 20 سنة في الكوبا أميركا مع تدعيمه بخمسة من لاعبي المنتخب الأول من اللاعبين.