رأس الحربة في عملية خطف الاستونيين هو وائل عباس من مجدل عنجر
رأس الحربة في عملية خطف الاستونيين هو وائل عباس من مجدل عنجر
رأس الحربة في عملية خطف الاستونيين هو وائل عباس من مجدل عنجر
رأس الحربة في عملية خطف الاستونيين هو وائل عباس من مجدل عنجر
رأس الحربة في عملية خطف الاستونيين هو وائل عباس من مجدل عنجر

في اطار عمليات الدهم التي يقوم بها الجيش والاجهزة الامنية منذ ليل الأربعاء لجلاء ملابسات اختطاف الآستونيين السبعة في زحلة منذ حوالي الأسبوع تم توقيف ع. د. ص.الملقب "ابو. ب" وأ. م. ر. ال. من بلدة غزة في البقاع الغربي وم. ح. من بلدة جب جنين.

وفي المعلومات المتوافرة فان عدد الموقوفين في قضية خطف الاستونيين ارتفع الى خمسة ممن شاركوا في تنفيذ عملية الخطف وأن هؤلاء أدلوا باعترافات ساعدت على تحديد هوية الخاطفين.

وأشارت مراجع أمنية لصحيفة "السفير" الى ان الدوافع النهائية الكامنة خلف الاختطاف لم تحسم بعد، وإن تكن المؤشرات التي تجمعت حتى الآن لدى الاجهزة المختصة تدل على وجود أبعاد سياسية للحادث، تتصل بتطورات الوضع في المنطقة.

هذا وأشارت الصحيفة عينها إلى ان الاتحاد الاوروبي أوفد محققا أستونيا وآخر فرنسيا لمواكبة التحقيق الجاري مع الموقوفين باعتبار ان أستونيا هي جزء من الاتحاد. وفي المعلومات، ان المحققين أبديا ارتياحهما الى الجهد المبذول للعثور على المخطوفين، سواء في ما يتعلق بـ"داتا" الاتصالات او في ما يتصل بمستوى المراقبة والتمشيط الميداني.

وفي الاطار عينه, أعلن المدير العام لقوى الامن الداخلي اللواء اشرف ريفي أن العصابة التي نفذت الخطف مؤلفة من ستة او سبعة عناصر، وانه تم اعتقال اربعة منهم، فيما لا يزال اثنان أو ثلاثة فارين مع المخطوفين السبعة، كاشفاً بأن رأس الحربة في عملية الخطف هو وائل عباس من مجدل عنجر، وقد تم القاء القبض على والده وشقيقه رهن التحقيق، وانه تأكد أن مجموعة درويش خنجر لا علاقة لها بعملية الإختطاف.

اللواء ريفي أكد في حديث لصحيفة "اللواء" بأنه تعمد أمس، توجيه الشكر لتعاون أهالي مجدل عنجر مع القوى الأمنية، حتى لا يشعروا أنهم مستهدفون بعملية المطاردة, وكذلك دعوة الخاطفين الذين ما زالوا فارين للإستسلام وتسليم الرهائين أحياء.

وشدد ريفي على أنه لن يسمح بأن يستخدم لبنان ساحة أو العبث بأمنه، وتابع:" نحن نعرف حجم الزلزال الذي يجتاح المنطقة العربية، وعلينا أن نكون يقظين ونحمي البلد من ارتدادات الزلزال الكبير التي تعيشه المنطقة.

هذا, واعلن وزير الخارجية الاستوني أورماس بايت بأن مختطفي السياح الاستونيين السبعة لم يعربوا عن أي مطالب حتى الآن مشيرا إلى الغموض التام حول مكان وجودهم.

وأكد بايت في مقابلة أجرتها معه إذاعة "Kuku" الاستونية أن مكان وجود السياح المخطوفين لا يزال مجهولا حيث لا يعرف ما إذا كانوا موجودين في لبنان أو نقلوا إلى بلد آخر, وأضاف أن المختطفين ليسوا إرهابيين ولكنهم من أصحاب السوابق.