لماذا تعمد شربل خليل لمرات ثلاث الإساءة الى رموز دينية..؟
في المرتين الأولين اعتذر وتراجع، وفي الثالثة إنتقم من الخطوتين وسجل سابقة في استهزاء المرجعيات الروحية...
في احدى ليالي الـ 2006 غضبت جماهير "حزب الله" وملأت شوارع الضاحية الجنوبيه إعتراضا على تقليده الأمين العام للحزب السيد حسن نصر الله في برنامجه التفلزيوني..
دقائق قليلة وهرع يعتذر عبر أثير الإذاعات المحلية.
قبل أشهر قليلة قرر خليل التطرق الى زيارة إمام مسجد بلال بن رباح الشيخ أحمد الاسير الشهيرة إلى فاريا..
روج الممثل لفقرة الأسير، لكنه لم يتجرأ على عرضها بعدما أتى من يرمي في أذنيه شبه تحذير من قبل الأسير ..
وفي المرة الثالثة، عمد خليل الى التطاول على مقام كنسي روحي وطني هو البطريرك الماروني السابق الكاردينال مار نصرالله بطرس صفير..
فاستقبله في الإستديو في مشهد لا يليق إلا بخليل، الممثل الذي ذاق طعم الانكسار مرتين.
خليل لم يتوقف عند حد التطاول على شخصية البطريرك، بل تناول رمزية رتبة دفن المصلوب ليعقد مقارنة ساذجة بين الجنود الرومان والعمال السوريين...
هل يذكر خليل تلك المشاهد من عمله "حتى ما يموت الشهيد" .. هل يذكرها؟؟
أم أنه اعتذر عنها؟؟ أم أن الشهيد قد مات ؟؟