عطا الله لـ"المستقبل": لبنان أمام فوضى أمنية بفعل مناورات "حزب الله"

أصر أمين سر حركة "اليسار الديمقراطي" النائب السابق الياس عطاالله على ان يكون كلامه عن "تشكيل سياسي لا طائفي".
عطا الله وفي حديث لصحيفة "المستقبل" أشار الى ان "حزب الله" يحاول "تكبير المشكلة بتلحفه، للمرة الاولى، بالطائفة كلها بشكل صريح وواضح، فيفرض نفسه امرا واقعا في لبنان وامام المحكمة الدولية".
الى ذلك، قرأ عطا الله في تصريح احد المتهمين الى صحيفة "التايم" محاولة "لابراز سلوك "حزب الله" من دون تستير، فيظهر نفسه قوة امر واقع في اكثر من موقع تحت ستار المقاومة بالرغم من تسخيف امينه العام حسن نصر الله حوادث انطلياس، ولاسا وتلة الـ888".

واضاف ليس في ذلك الا "محاولة للهروب الى الامام. فالحزب الذي يريد ان يأخذ لبنان رهينة يواجه محطتين مصيريتين: اما يأخذ خيار التعامل الواقعي العاقل ويحتمي بالدولة اللبنانية، او يسترهن ما هو اكبر من الدولة اللبنانية، اي المجتمع اللبناني، للتفاوض عليه".
واذ رأى "ازمة غير عادية في لبنان"، معتبرا انها لن تكون اكثر من "فوضى امنية بمناورات امنية للحزب لتطويع ارادة اللبناني". وأعطى الحزب "الوسام الاول في اضعاف الدولة بما يزيد من خطر التوطين في وقت لا سبيل آخر الا ان يكون لبنان داعما الدولة الفلسطينية التي لها استحقاق مقبل في ايلول، ويقوي دعائم الدولة، فتكون هناك علاقة وثيقة مع الشرعيتين الدولية والعربية".