وكالات
مقدمة نشرة أخبار الـ"MTV":
داعش تدق أبواب بغداد، ومستقبل العراق على المحك. حتى الآن التطورات الميدانية المتسارعة أكبر من أي قدرة على التحليل والاستنتاج. لكن الواضح ان ما يحصل في المحافظات العراقية له تداعياته على مستويين، على الاقل. فهو أولا يشكل رسالة شديدة اللهجة الى ايران، ويضع كل ما حققه النظام الايراني في سوريا في الاونة الأخيرة في مهب الريح، بحيث يعيد معادلة توازن القوى الى المشهد الاقليمي. كما ان التطورات العراقية الدرامتيكية تنذر بانطلاق مشروع تقسيمي واضح المعالم والاهداف يرتكز على انتشار الحروب الاهلية وتمدد الفتنة السنية - الشيعية. فهل ما نشهده في العراق سيعم المنطقة فندخل زمن رسم الخرائط واعادة النظر في الكيانات؟
التطورات الاقليمية الخطرة دفعت البعض الى التفاؤل رئاسيا في لبنان، باعتبار ان خطورة ما يحصل في العراق قد يحمل الاطراف اللبنانية على تدوير الزوايا وصولا الى التوافق على رئيس للجمهورية. والبداية قد تكون عبر المسعى الجديد للبطريركية المارونية في سبيل جمع العماد عون والدكتور جعجع وتحقيق المصالحة بينهما. واللافت اليوم على هذا الصعيد الاتصال الهاتفي الذي اجراه عون بجعجع معزيا بوفاة والده.
وسط كل هذه الاجواء انطلقت الامتحانات الرسمية للشهادة المتوسطة، فيما لم يشعر اللبنانيون بانطلاق مباريات المونديال بعدما حرموا مشاهدة الافتتاح والمباراة الاولى نتيجة الاحتكار وغياب الاهتمام الجدي من السلطات المعنية.
لكن قبل هذه المواضيع كلها تقرير خاص يكشف للاهالي كيف تصل المخدرات الى أيدي اولادهم. فالـ "ام تي في" لاحقت أحد المصادر وتوصلت الى حقائق مخيفة.
==========================================================
مقدمة نشرة اخبار الـ"LBCI":
إنها مسألة كرة سواء أكانت رياضية أو أمنية أو سياسية أو كرة ثلج...
كرة المونديال في ملعب اللبنانيين، لكنها ليست على شاشات معظمهم، والسبب يبدأ رياضيا على علاقة بالحصرية لينتهي سياسيا على علاقة بالجهات التي تملك حقوق البث، وبين أصحاب الكابلات ومالكي الحق الحصري يبدو المشاهد اللبناني عالقا لا يعرف كيف يتابع المباريات التي ينتظرها مرة كل أربع سنوات.
اليوم الثاني على بدء المونديال لم يكن افضل من اليوم الاول: الدولة تتفرج، مالكو الحق الحصري متمسكون بحقوقهم، أصحاب الكابلات يحاولون تدوير الزوايا، والمشاهد يفتش عن شاشة.
كرة التطورات في العراق في ملعب المواطن العراقي العالق بين التقدم السريع لتنظيم داعش والانهيار المريع لوحدات الجيش العراقي. هذه الكرة خلطت الاوراق في المنطقة ولاسيما في سوريا والعراق وربما إيران وتركيا، خصوصا بعدما طرح تنظيم داعش نفسه كرقم صعب جدا في المعادلة الاقليمية.
كرة السلسلة والامتحانات تبدو عالقة في ساحة النجمة في ظل إصرار هيئة التنسيق على مطالبها كاملة، وفي ظل التخوف من عدم إقرارها في مجلس النواب، وهكذا يبدو الطلاب عالقين بين إجراء الامتحانات من دون تصحيح مسابقاتهم. وفي محاولة لفتح كوة في جدار أزمة السلسلة عقد اليوم اجتماع بين الرئيس نبيه بري ورئيس لجنة المال والموازنة ابرهيم كنعان ووزير المالية علي حسن خليل. كنعان أوضح لل "ال بي سي آي" أن تحركه يهدف إلى إنضاج تصور مشترك في موضوع السلسلة، وهو لهذه الغاية سيجول على الكتل وسيكون له أجتماع مع رئيسة لجنة التربية الاثنين المقبل تمهيدا لجلسة الخميس .
في سياق آخر، ولو من باب إجتماعي، كان لافتا الاتصال الهاتفي بين العماد ميشال عون والدكتور سمير جعجع للتعزية بوفاة والد الدكتور جعجع.
=========================================================
مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون لبنان":
اللبنانيون منشدون الى مباريات المونديال وامتحانات البروفية. بعدهما تأتي المتابعات للغارات الجوية السورية على الحدود اللبنانية، والموعد المرتقب لجلسة مجلس الوزراء الدستورية، واحداث العراق المضافة الى الأزمة السورية والتي تعني دول المنطقة والكثير من دول العالم لاسيما الكبرى منها.
هذا هو لبنان، تململ شعبي من عدم تمكين الفقراء وحتى متوسطي الحال من متابعة مباريات المونديال، يقابله ارتياح شعبي للأجواء الهادئة التي لفت اليوم الأول من امتحانات شهادة البروفية.
وفي موضوع المونديال، شركة واحدة حصر فيها النقل المباشر لمباريات المونديال، ولم يتم تنفيذ الوعد بالسماح ل"تلفزيون لبنان" بث النقل المباشر. وعلى خلفية الاشتراكات الباهظة برز التململ الشعبي وسط مطالبة شركات الكايبل بتأليف لجنة طوارئ وزارية
============================================================
مقدمة نشرة اخبار الـ"Future":
رياح داعش التي هبت على العراق لا تزال تلفح المناطق العراقية، ويحاول مسلحوها توسيع نفوذهم باتجاه العاصمة بغداد وليسيطروا على بلدتي السعيدية وجلولاء في محافظة ديالى.
وبدا واضحا ان الواقع الامني المستجد يرخي بثقله على المواقف السياسية، فرئيس الحكومة نوري المالكي لا يراهن الا على الحل العسكري، في وقت وصف أمير عشائر الدليم ما حصل في الانبار والموصل بأنها ثورة شعبية يحاول المالكي تشويهها عبر دس عناصر من داعش.
اما في لبنان فرياح ازمة شغور موقع الرئاسة لا تزال تضرب في المؤسسات الدستورية شللا وتعطيلا، فيما الازمة التربوية استراحت لبعض الوقت فانطلقت الامتحانات للشهادة المتوسطة البريفية ليعتبر وزير التربية بأن ما جرى انتصار للاساتذة والاهالي والتلامذة ونصر للوزارة بتعاون الجميع، مشددا على تحقيق مطالب الاساتذة.
امنيا، برزت العملية التي نفذها الجيش اللبناني عبر تمشيط مخيمات النازحين السوريين عند الحدود اللبنانية السورية بمؤازرة المروحيات في منطقة جرود عرسال ومخيمات وادي حميد، وقد تم توقيف مطلوبين يشتبه بانتماء بعضهم الى جبهة النصرة وكتائب عبدالله عزام.
===========================================================
مقدمة نشرة أخبار الـ"NBN":
إستوعب العراقيون الصدمة وانتظموا في صف وطني عريض وتوحدت المرجعيات وعلماء المسلمين سنة وشيعة لمواجهة مخاطر التكفيريين في حملة داعش. ماذا يحل في بلاد الرافدين؟
المشروع الإرهابي تقدم في الأيام الماضية ميدانيا لكن الإستنفار الوطني العراقي صده بعدما احتل الداعشيون مساحات واسعة من الأراضي العراقية. المعطيات الميدانية اظهرت في الساعات الماضية بدء القوات العراقية في اعادة الامساك بزمام المبادرة في بعض المناطق والنجاح بوقف مسلحي داعش، وما ان دعا آية الله العظمى المرجع الاعلى السيد علي السيستاني العراقيين الى حمل السلاح ومقاتلة الارهابيين حتى تدفق مئات الاف المواطنين للتطوع في الجيش.
جماعة علماء العراق اكدت بدورها ان اهل السنة والجماعة ضد داعش قولا وفعلا. وسألت كيف يروج المغرر بهم لثورة واهل السنة يذبحون ويقتلون ويهجرون في الموصل على ايدي تنظيم داعش.
جماعة العلماء دعت اهل السنة في البصرة لمساندة القوات الامنية، وقالت اذا احتاجنا الجيش ان ننزع لباس الدين ونلبس لباس القوات الامنية سنكون اول المتطوعين، لان قتال داعش واجب وطني وشرعي ومقدس.
ما يطمئن في العراق اليوم هو هذا الموقف الوطني، بينما عواصم القرار تترقب دون تدخل حتى الساعة. ايران عززت اجراءاتها الامنية على حدودها والكويت جاهزة عسكريا لاي تطور في الداخل او على الحدود.
وفي لبنان جاءت دعوة رئيس مجلس النواب نبيه بري اللبنانيين الى ان يشكل ما يجري في العراق حافزا لهم من اجل التعاضد في ما بينهم لحماية بلدهم وتحصينه تجاه عواصف المنطقة.
في السياسة مراوحة. وردا على ما تردد في بعض وسائل الاعلام عن موقفه من مبادرة رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع، نفى عضو كتلة التنمية والتحرير النائب هاني قبيسي الكلام المنسوب اليه، مؤكدا انه مجتزأ وغير دقيق.
وفي الداخل ترجمت الانفارجات التربوية وانطلقت اليوم امتحانات الشهادة المتوسطة بشكل طبيعي ودب النشاط في الجامعة اللبنانية بعد اتفاق بين وزارة التربية والتعليم العالي ادى لوقف الاضراب.
===========================================================
مقدمة نشرة اخبار الـ"NTV":
وحدها شهادة البريفية قرار نافذ في الوطن المعطل.. وزير التربية "أخد القرار" وطبق الاحكام الشرعية على قطاع تعليمي كاد يصاب بالشغور.. فانتشل التلامذة بضربة جزاء وإن كانت نتائجها قد تركت إلى الوقت بدل الضائع في المدن الفارغة ثمة رجال قليل.. منهم تربويا في حالة مدافع خط الهجوم الياس أبو صعب.. ومنهم على خطوط الأمن كلاعب الارتكاز اللواء عباس إبراهيم الذي كشف من الدوحة لقناة "الجديد" عن جهد قد نلمس ثماره في قضية المخطوف اللبناني سمير كساب. وقال: قد نراه في سكاي نيوز قريبا. لكن الملعب السياسي والأمني حاليا ليس على الأراضي اللبنانية.. فالهدافون هم من بني داعش الذين خرقوا شباك المرمى العراقي وتسللوا إلى حراسه.. وفي ظرف مباريات واحدة أحكموا القبضة على مفاصل المدن الرئيسة ما عادت نظريات المؤامرة واقعة هنا بعدما تواطأ الدفاع مع الهجوم وسلم القادة الامنيون العراقيون الكبار مواقعهم وأسلحتهم ورفعوا الراية السوداء وسهلوا لداعش سيطرتها وأنقسم الجيش العراقي على الطريقة التي أرادها أول حاكم أميركي للعراق بول بريمر قبل أحد عشر عاما. فأي حروب تدور رحاها في بلاد العراق الواسعة التي أصبحت تطوق الدول المجاورة؟ ولماذا انقلبت الطاولة على أبواب مرحلة تفاوض إيراني سعودي؟ أم هي لعبة عض أصابع بين طهران والرياض تمهيدا للتفاوض بالنار؟ كل سوف يحصد النتائج غدا، من السعودية التي تربى الإرهاب في عزها إلى تركيا التي حولت أرضها خصبة للعابرين والمقيمين من المنظمات الإسلامية المتطرفة على مختلف تسمياتها، وصولا إلى إسرائيل التي عاشت على حلم تفتيت الجيش العراقي. لا يملك الأميركيون حتى الساعة أي قرار وكل ما يدلي به الرئيس باراك أوباما لا يعدو كونه تخبطا في التصريحات باستثناء تحذيرنا من خطر داعش الذي حفظناه عن ظهر قلب.. وعلى خطى مماثلة يبدو نوري المالكي غير ممتلك أرضيته العسكرية ولا قراره. وهو أعلن عمليات تطهير للمدن من المسلحين.. لكنه لم يقل لأبناء جلدته أي طرق سلكها المسلحون ولا كيف استفادوا من فساد حكمه.
============================================================
مقدمة نشرة أخبار الـ"OTV":
ماذا يحصل في العراق؟ وهل اصبحت داعش على حدود ايران وسوريا وتركيا؟ وهل النفط والخط النفطي الاسلامي الايراني له علاقة في هذا التمدد لقطع الطريق على هذا المشروع الذي من شأنه ان يوصل الغاز عبر شط العرب فالعراق فسوريا الى العالم؟ يشير تقرير غربي الى ان ما حصل فاجأ الاميركيين والايرانيين: فاذا كان فعلا ما حصل خارج توقعات الاجهزة، ولاسيما الاميركية والسعودية، فهذا يدل على عدم معرفتهم بما يجري في المنطقة، الا اذا كانت هي تقف وراء هذا التمدد ردا على رفض سوريا لمد خط الغاز القطري في اراضيها، ما اشعل فتيل الحرب في سوريا، ولضرب التحضيرات الصينية للمزيد من الاستثمارات النفطية في العراق...
وبحسب التقرير عينه، وتداركا للخطر الذي قد يعم المنطقة سارعت واشنطن والرياض وطهران الى اتخاذ اجراءات ابرزها اطلاق يد ايران لوضع حد لتمدد داعش. ويبدو ان السعودية وافقت على هذا الاجراء شرط ألا يكون التدخل علنيا وبلباس مليشيات عراقية، والا تقترب من الحدود السعودية وان تكون واشنطن على بينة بكل تفصيل...
هاجس الامن بدا طاغيا في لبنان، اذ نفذت وحدات من المجوقل عملية دهم في مخيمات النازحين السوريين في عرسال، فيما بقي ملف الرئاسة الاولى في دائرة المراوحة التي خرقها اتصال العماد ميشال عون بالبطريرك الماروني، مع الاشارة الى ان عون كان اتصل بجعجع وقهوجي معزيا...
واليوم، تنفس التلامذة واهاليهم الصعداء مع بدء امتحانات شهادة البريفه، فيما كانت سلسلة الرتب مدار اجتماع لساعتين بين رئيس المجلس النيابي ورئيس لجنة المال والموازنة في حضور وزير المال، مع الاشارة الى ان كنعان سليتقي النائبين بهية الحريري وجمال الجراح الاثنين بعد اتصال هاتفي بينهم اليوم.
============================================================
مقدمة نشرة اخبار "المنار":
نجحت داعش بقضم بعض المساحة العراقية حيث لها بعض من بيئة حاضنة، لكنها نجحت أيضا بتوحيد العراقيين على اختلافهم وخلافاتهم لمواجهتها.. توقفت غزوة داعش نسبيا بعد استعادة الجيش العراقي للمبادرة، لكن تدفق عشرات آلاف المتطوعين لصدها لم يتوقف..
تدفق سجل ارتفاعا مطردا بعد دعوة المرجعية الدينية في النجف الأشرف العراقيين القادرين على حمل السلاح الى التطوع ومقاتلة الإرهابيين الذين يستهدفون كل العراق بكل محافظاته، ومن يضحي في سبيل بلده وأهله وعرضه فهو شهيد..
العراقيون بدأوا إحتواء تفشي داعش، والدول العربية القريبة بدت صامتة لكن مذعورة، أما الدول الغربية فتنطق واشنطن باسمها أقوالا لا أفعال، فهي تكرر عبارة أنها ما زالت تدرس خياراتها وأنها ليست بوارد ارسال قوات برية كما قال الرئيس الاميركي باراك أوباما، وهو أمر لم تطلبه الحكومة العراقية أصلا، كما علمت "المنار".
وما علمته "المنار" أيضا من مصادر أمنية لبنانية أن الحملة الواسعة التي شنها الجيش اللبناني اليوم في جرود عرسال لن تكون الأخيرة.. الحملة التي شاركت فيها قوات النخبة بتغطية جوية ومواكبة طائرات استطلاع شملت بعض مخيمات النازحين السوريين ومساحة جغرافية واسعة من السلسلة الشرقية تتخذ منها جماعات الارهاب مراكز للاختباء والقتل والخطف.