ما الذي أحرج أوباما في المطعم؟
12 Jul 201406:19 AM
ما الذي أحرج أوباما في المطعم؟

لم يكن الرئيس الاميركي باراك اوباما يعلم ان تخطيه طابور الانتظار في احد مطاعم مدينة اوستن في ولاية تكساس جنوب الولايات المتحدة سيكلفه غالياً.

 


ففي مطعم "فرانكلينز" الشهير بأطباق اللحوم، غالباً ما يضطر الرواد الى انتظار ما بين ساعتين الى ثلاث ساعات للحصول على وجباتهم. الا ان الرئيس الاميركي استفاد من الامتيازات الممنوحة له لتخطي طابور الانتظار. لكنه مع ذلك عرض دفع ثمن وجبة العائلة التي كانت موجودة بالقرب منه امام الصندوق، وهنا كانت المفاجأة.

 


فقد استفاد بروس فينستاد وابنته فايث من هذه المكرمة الرئاسية وطلبوا 1,5 كيلوغرام من لحم البقر و1 كلغ من الضلوع و250 غراماً من النقانق و250 غراماً من الحبش، ليتناولها افراد العائلة الذين كانوا جالسين في المطعم. ما دفع اوباما الى السؤال: "مهلاً، كم يبلغ عدد الاشخاص الذين ستطعمانهم؟". وتخطت قيمة الفاتورة لهذه الطلبية الدسمة بالاضافة الى وجبة اوباما ومرافقيه الـ300 دولار، ما فاق قيمة الاموال النقدية الموجودة مع الرئيس الاميركي الذي بدا خجولاً عندما سحب بضع أوراق من فئة 20 دولاراً من جيبه.

 


واضطرّ الرئيس الاميركي الى استخدام بطاقة الائتمان المصرفية الخاصة به لتسديد ثمن الفاتورة قبل ان يعود ادراجه مع الوجبة التي حملها. ووفق مواقع متخصصة، يتمتع مطعم "فرانكلينز" بشعبية كبيرة، لكنه غالباً ما يعج بالرواد.

 


وأجرى المطعم في فترة بعد الظهر استطلاعاً لرواده لمعرفة ما اذا كان يتعين على اوباما الوقوف في طابور الانتظار ام لا.
ولحسن حظ الرئيس الاميركي ان 145 شخصاً اعتبروا ان لا ضير في تخطي اوباما الطابور، في مقابل 55 شخصاً رأوا انه يتعيّن عليه الانتظار.