جعجع التقى الاعلامية العراقية داليا العقيدي واتصل بقهوجي: نقدم الدعم الكامل للجيش
06 Aug 201417:59 PM
جعجع التقى الاعلامية العراقية داليا العقيدي واتصل بقهوجي: نقدم الدعم الكامل للجيش
إثر اندلاع حوادث عرسال، اتصل رئيس حزب "القوات اللبنانية" الدكتور سمير جعجع بقائد الجيش العماد جان قهوجي بحيث أكّد جعجع دعمه الكامل للجيش في مواجهة الإرهاب مع أي مسلّح كان على الأرض اللبنانية. كما تداول الطرفان بالوضع الأمني في عرسال وكيفية حلّ الأزمة بأسرع وقت ممكن وبأقل كلفة بشرية ومادية ممكنة.
من جهةٍ أخرى، التقى جعجع في معراب الاعلامية العراقية داليا العقيدي على مدار ساعتين، في حضور رئيس جهاز الاعلام والتواصل في القوات ملحم الرياشي.

عقب اللقاء، عزت العقيدي ارتداءها لإشارة الصليب على قناة "هنا بغداد" العراقية إلى "أنني مواطنة عراقية سنيّة وجذوري في العراق حتى ولو خرجتُ منها منذ فترة طويلة، فأنا أخاف على المواطن العراقي وعلى الأقليات التي بدأت تُحارَب هناك، وسنرى أنفسنا في ليلةٍ وضحاها بلونٍ واحد في بلدٍ كان يُدعى بلد الحضارات".

واذ نوّهت بكلّ الإشادات والاطراءات التي وصلتها من كلّ أنحاء العالم حول مبادرتها الإنسانية، قالت العقيدي:"جعلتني هذه القضية أؤمن بأنها قضية عالمية، فالله قدّرني أن يصل صوتي الى كل حدب وصوب، الأمر الذي لم يستطع الساسة العراقيون القيام به".
وأعلنت: "لقد بدأتُ استلم بعض المساعدات العينية من مواطنين من كل أنحاء العالم وسنقوم بجمعها وإرسالها الى إقليم كردستان حيث أُقيمت المخيمات للمهجرين المسيحيين، وبالأمس أُضيفت لهم أقلية أخرى هم الأزيدييون، وسنحاول بشتى الوسائل مساعدتهم للبقاء في العراق".

ورداً على سؤال، رأت العقيدي أن "من يقف وراء تنظيم "داعش" هو الجهل والتخلُّف والظلم واللاعدالة".

واذ نفت "أي تجاوب مع مبادرتها لدى السياسيين العراقيين، فحتى الساعة لم ألمس سوى الصمت"، أعربت العقيدي عن حزنها أمام مشهد بكاء النائب الأزيدية في البرلمان العراقي "وكما علمتُ أن مجلس النواب اتخذ قراراً بالدفاع عن الأقليات ولكنني أدعوه الى الدفاع عن كل مواطن عراقي بغض النظر عن خلفيته الدينية أو الطائفية، ولكن للأسف الدولة ضعيفة ونحن نحتاج الى دولة قوية تحمي مواطنيها".

ورداً على سؤال، وصفت العقيدي أحداث عرسال بالمرعبة "وكأننا نشاهد فيلماً جديداً مشابهاً لما يجري في العراق ولكن الجيش اللبناني يقوم بعمل بطولي يستحق وقفة وتحية وليت الجيش العراقي كان حذا حذوه".