تتضمّن الرسوم المتحركة وبعض افلام الاطفال بعض الايحاءات الجنسيّة التي يلتقطها العقل الباطني للطفل من دون أن يدرك ذلك. استنتاج قد يصدم الاهل ويشعرهم بالذنب لتشجيعهم اولادهم على مشاهدة الرسوم المتحركة من باب تعلّم اللغتين الفرنسيّة والانكليزيّة.

واعتبر الدكتور في علم النفس روي جريجيري، في حديث الى برنامج "طوني خليفة 1544" أنّ كلّ تفصيل يرسم في افلام الرسوم المتحركة له معنى وايحاءات ممكن أن تصل الى عقول الاطفال وتؤثر عليهم وعلى سلوكهم في المجتمع.

ففي اللاوعي يلتقط الاولاد الرسائل الجنسيّة خصوصاً حين يقضون ساعات امام التلفزيون ويغزون خيالهم بتلك الايحاءات.
لكن السؤال الذي يطرح: هل تلك الايحاءات مقصودة من جانب رسّامي الرسوم المتحركة أم هي موجودة فقط في اذهان علماء النفس؟

ويبقى الافضل ألا نترك اطفالنا لساعات مسمّرين أمام شاشات التلفزة ونتشارك معهم تلك الاوقات.