رعى وزير السياحة ميشال فرعون إحتفال مرور خمسين سنة على تأسيس مكتب السياحة في باريس.
وعبّر فرعون عن "سروره لوجوده في العاصمة الفرنسية لمرور خمسين سنة على تأسيس مكتب السياحة في باريس الذي شهد عصرا ذهبيا خلال الستينات والسبعينات، نظرا لأن لبنان كان يسمى سويسرا الشرق، مع العلم ان هذا المكتب كان يحظى باهتمام خاص من قبل رئيس الجمهورية السابق الراحل شارل حلو والرئيس الوطني للانماء السياحي ميشال الخوري"، لافتا إلى أنه "من السهل أن نقع في مطب الحنين عندما نتذكر تلك الحقبة التي كان لبنان ينعم فيها ببركة الهية وكان نموذجا للديمقراطية في المنطقة وصلة الوصل بين الشرق والغرب، ومركز لرجال الاعمال الفرنكوفونيين، ويتمتع بغنى ثقافي وأثري وتعدد حضارات من رومانية الى مصرية، كنعانية، بيزنطية، عثمانية، إسلامية ومسيحية التي شهدت حوارا مستمرا ثقافيا دينيا قبل حقبة الاستقلال".
وأضاف: "يتمتع لبنان بميزة سياحية خاصة في المنطقة وقدرة هائلة على هذا الصعيد وكان يمكن ان يكون في مقدمة الدول السياحية لو لم تعترضه مع جيرانه موجات العنف وعدم العدالة التي بدأت مع القضية الفلسطينية وما تزال"، معتبرا "ان قدراته السياحية سمحت للبنان ان يكون سباقا في القطاع السياحي في المنطقة منذ الخمسينات وبالتوازي مع إنشاء مكتب السياحة في باريس من خلال سياحة الاستشفاء، الثقافة، سياحة التزلج خلال فصل الشتاء والاصطياف خلال الصيف إضافة الى سياحة التسوق وسهر الليل واعتماده كمركز لهم للاعمال والمطبخ اللبناني المميز، وإقامة المهرجانات الاستثنائية في أعمال تاريخية تقام في بعلبك ، جبيل، صور وبيت الدين، كل ذلك سمح للقطاع السياحي أن يشكل 10% من الناتج القومي".
واعتبر فرعون "أنه لا يمكننا ان نغض النظر عن المشاكل التي عانتها بلادنا منذ سنوات خلال الحرب المدنية والاحتلال الاسرائيلي والهيمنة السورية، وخصوصا خلال السنوات الثلاث الماضية من الارهاب لاسباب شتى مما أدى الى تراجع الحركة السياحية بنسبة 40 في المئة بين العام 2010 والعام 2013."
وعبّر فرعون عن "سروره لوجوده في العاصمة الفرنسية لمرور خمسين سنة على تأسيس مكتب السياحة في باريس الذي شهد عصرا ذهبيا خلال الستينات والسبعينات، نظرا لأن لبنان كان يسمى سويسرا الشرق، مع العلم ان هذا المكتب كان يحظى باهتمام خاص من قبل رئيس الجمهورية السابق الراحل شارل حلو والرئيس الوطني للانماء السياحي ميشال الخوري"، لافتا إلى أنه "من السهل أن نقع في مطب الحنين عندما نتذكر تلك الحقبة التي كان لبنان ينعم فيها ببركة الهية وكان نموذجا للديمقراطية في المنطقة وصلة الوصل بين الشرق والغرب، ومركز لرجال الاعمال الفرنكوفونيين، ويتمتع بغنى ثقافي وأثري وتعدد حضارات من رومانية الى مصرية، كنعانية، بيزنطية، عثمانية، إسلامية ومسيحية التي شهدت حوارا مستمرا ثقافيا دينيا قبل حقبة الاستقلال".
وأضاف: "يتمتع لبنان بميزة سياحية خاصة في المنطقة وقدرة هائلة على هذا الصعيد وكان يمكن ان يكون في مقدمة الدول السياحية لو لم تعترضه مع جيرانه موجات العنف وعدم العدالة التي بدأت مع القضية الفلسطينية وما تزال"، معتبرا "ان قدراته السياحية سمحت للبنان ان يكون سباقا في القطاع السياحي في المنطقة منذ الخمسينات وبالتوازي مع إنشاء مكتب السياحة في باريس من خلال سياحة الاستشفاء، الثقافة، سياحة التزلج خلال فصل الشتاء والاصطياف خلال الصيف إضافة الى سياحة التسوق وسهر الليل واعتماده كمركز لهم للاعمال والمطبخ اللبناني المميز، وإقامة المهرجانات الاستثنائية في أعمال تاريخية تقام في بعلبك ، جبيل، صور وبيت الدين، كل ذلك سمح للقطاع السياحي أن يشكل 10% من الناتج القومي".
واعتبر فرعون "أنه لا يمكننا ان نغض النظر عن المشاكل التي عانتها بلادنا منذ سنوات خلال الحرب المدنية والاحتلال الاسرائيلي والهيمنة السورية، وخصوصا خلال السنوات الثلاث الماضية من الارهاب لاسباب شتى مما أدى الى تراجع الحركة السياحية بنسبة 40 في المئة بين العام 2010 والعام 2013."