"الذبحة الصدرية"، هي التسمية الطبية لمجموعة من الأعراض أهمها الشعور بألم في الصدر والشعور بالضيق والثقل وعدم الراحة نتيجة عدم وصول إمدادات كافية من الأوكسجين بسبب ضيق الشرايين التي تحمل الدم إلى القلب. وتحدث الذبحة الصدرية عادة عندما يكون الإنسان تحت ضغط عاطفي أو جسدي، إلى جانب ألم الصدر قد يشعر المريض بألم في الكتفين والذراعين والعنق والحنجرة والفك أو الظهر.
تصنّف الذبحة الصدرية إلى 4 أنواع حسب نوع الألم ومدته:
- الذبحة الصدرية المستقرة: تحدث عندما تعمل عضلة القلب بجد من أجل ضخ الدم، وذلك في حالات مثل الإجهاد العاطفي أو المجهود البدني، أو نتيجة درجات البرودة الزائدة. يدوم هذا النوع من الذبحة فترة قصيرة، وينتهي بالأدوية والراحة.
- الذبحة الصدرية غير المستقرة: يمكن أن تحدث من دون أي مجهود، نتيجة إنسداد الشرايين التاجية الرئيسة. قد يستمر الألم في هذه الحالة 10-15 دقيقة.
- الذبحة الصدرية برينزميتال: تحدث نتيجة لتشنج الشرايين التاجية ويكون ذلك أثناء الراحة بين منتصف الليل والصباح الباكر.
- الذبحة الصدرية الصغيرة: عبارة عن ألم خفيف يستمر فترة أطول من 10 دقائق، قد يصل إلى 30 دقيقة، ويكون ذلك نتيجة توقف الدم في الشرايين التاجية الصغيرة.
ومن أهم الأعراض إلى جانب ألم الصدر، التعرّق الغزير، الشعور بالضعف، والغثيان. كما يصعب أحياناً تمييز الذبحة الصدرية عن آلام الصدر الناتجة عن مشاكل أخرى في الجسم، لكن ينبغي التماس العناية الطبية عند الشعور بألم في الصدر لتشخيص المشكلة من خلال الفحوصات والتحاليل.
تجدر الإشارة إلى انه إذا لم يتم علاج الذبحة الصدرية يمكن أن تتطور إلى نوبة قلبية، كما ان مرض القلب هو السبب الكامن وراء الذبحة الصدرية، لذلك تشمل التدابير الوقائية تجنب عوامل الخطر المسببة لمرض القلب.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك