إحذر.. شقيقتك قد تدمر حياتك
21 Sep 201518:00 PM
إحذر.. شقيقتك قد تدمر حياتك

تنشأ علاقة صداقة أو عداوة بين الأخ وأخته منذ الطفولة، فهي الأنثى الأولى في حياته من بعد أمه، إلا أنه معها يمتلك جزءاً من المشاعر، ما بين المحبة والغيرة منها وعليها في نفس الوقت. وبعد زواج أي منهما، تبدأ علاقة الصداقة الحقيقية ما بين الأخت والأخ وتنقلب السلطة من يده لتصبح في يدها من دون أن يشعر، وقد تساهم بشكل ما في التأثير على شخصيته.

فكما يرى أخته في منزلها يود أن تكون زوجته كذلك، وقد تؤثر الأخت في كثير من الأحيان على معايير إختيار أخيها للفتاة التي يرتبط بها، وقد تنفره من واحدة وتقربه من أخرى، بحسب شخصية الأخت، وبحسب مدى استجابة الرجل لأخته.

ولكن إلى أي حد ممكن أن تدمر أختك حياتك؟ نسمع كثيراً عن الصراع بين الحماة والكنّة، ولكن أحداً لم ينتبه للدور الذي تلعبه الأخت في التأثير على أخيها، والذي قد يبذر برعم الصراع الأول ما بين الحماة وزوجة الابن.
فالمرأة بصفة عامة غيورة، ليس على زوجها فقط، بل حتى على البيئة الأولى التي ترعرعت بها ونشأت، وهي ترى في زوجة الأخ في بعض الأحيان منافسة لها على منزل والديها، وعلى قلب والدتها وحتى على صديقها الأول أخيها، وتخشى منها أن يهدد ذلك علاقتها به أو تواصلها، وفي الواقع فإن مشاعر الغيرة في كثير من الأحيان قد تكون متبادلة ما بين الطرفين، من دون تفضيل لواحدة على أخرى.

فمما لا شك فيه أن للأخت في حياة أي رجل، دوراً سلبياً وإيجابياً في آنٍ واحد، فإلى أي حد تؤثر أختك في حياتك وإلى أي حد تعتقد أنها تزعجك، أم انها القلب العطوف الذي يتصدى لظروفك السيئة، ويقف إلى جانبك إذا ضاقت بك الأيام؟