هناك صفات قاسية في طباع الأشخاص من الصعب التعامل معها، من بينها "العناد". وقد يكون زوجك عنيداً فيصعب عليك التواصل معه خصوصا انه لا يقتنع بسهولة ولا يغيّر أفكاره وقراراته؛ ولكن هناك أسلوباً معيناً يمكنك اعتماده مع الزوج العنيد وإليك بعض الأفكار:
- إياك والرفض الدائم: لا ترفضي قراراته دائماً لكي لا يشعر بأنك تتعمّدين ذلك، ما سيزيد من إصراره وحدّة آرائه.
- تقوية مهارات التواصل: إجعلي زوجك يكتسب مهارات التواصل والاتصال مع المحيط الاجتماعي، ما سيساعده في تقبل آراء الآخرين وفهمها ويخفف من عناده كتقوية علاقاتكما مع الأصدقاء.
- لا للتصدّي: حين تجدين زوجك منفعلاً وغاضباً ويتحدث بصوت عالٍ، لا تتصدّي له بل اتركيه يعبّر عن مشاعره وبعدها سيهدأ ويتحسن مزاجه.
- إبتعدي عن الإلحاح: ان الزوج العنيد ينزعج من الإلحاح لذلك حين تريدين أن تطلبي منه أمراً ما أو تطرحي عليه سؤالاً لا تصرّي على معرفة إجابة فورية ولا تكرّري طلبك لأن ذلك سيزيد من عناده.
- لا تلوميه: قد يكون زوجك أخطأ في اتخاذ قرار ما ولم يأخذ نصيحتك في الإعتبار وسيكتشف ذلك لاحقاً بعد تنفيذ قراره، وهنا تجنبي توجيه اللوم إليه لأنه سيجد ذلك مستفزاً.
- مساحة من الإستقلالية: لا تضعي قيوداً تكبّله بل امنحيه مساحة من الحرية والخصوصية.
- بالحب تقهرين العناد: انّ الحب كفيل بمساعدتك لكي تقهري عناد زوجك فكوني الزوجة المليئة بالعطف والحنان لتحويل الطاقة السلبية إلى طاقة إيجابية ما يخفّف من حدة العناد لدى الشريك.
وقد تظنين أن الزوج العنيد هو قاسي الطباع وغير رومانسي ولا مكان للحب في قلبه، لكن هذا اعتقاد خاطئ فقد يكون الشريك عنيداً وسريع الغضب لكن يحمل في قلبه الكثير من العطف والحنان فلا تأخذي حكماً مبرماً عليه ولا تظلميه بل كوني على دراية تامة في كيفية التعامل معه.
