كشف مالك فندق أميركي الجنسية يدعى جيرالد فوس، أنه كان يراقب النزلاء أثناء ممارستهم الجنس على مدى 29 عاما بعلم زوجته بهدف إجراء دراسة جنسية هي الأولى من نوعها. ولم يكتفِ صاحب الفندق بالمشاهدة، بل حافظ على كتابة كل ما كان يشاهده في وثائق مكتوبة منذ ستينات القرن الماضي مع زوجته دونا.
هذا وأصدر الصحافي غاي تاليس كتابا يحمل عنوان "The Voyeur’s Journal"، كشف من خلاله جريمة مالك الفندق، الذي كان يتجسس على النزلاء من فتحات التهوية بهدف دراسة الجنس، على حد قوله. وتواصل مالك الفندق مع الصحافي في ثمانينات القرن الماضي، وأخبره أنه شاهد ولاحظ ودرس بصورة مباشرة الممارسات الجنسية غير المختبرية بين الأزواج على مدى 29 عاما.
ووصف صاحب الفندق نفسه بـ"الرائي" أو الناظر، فكان يضع نزلاء شبابا وصغارا في السن في الغرفة التي كان بإمكانه التجسس منها ليشاهدهم، وكانت غرفة نومه تطل على "غرفة المراقبة".
الجدير بالذكر، أن فوس وافق على نشر قصة حياته عام 2013، طالبا من الصحافي ألا يقدمه على أنه منحرف جنسيا بل "باحث رائد في الشؤون الجنسية"، بعدما تستر على جريمته طوال هذه الأعوام. ومن المقرر أن يتم بيع كتاب "The Voyeur’s Journal" في وقت لاحق من هذا العام.
وكان فوس قد أجرى على النزلاء إختبارات، إذ كان يترك في الغرفة حقيبة صغيرة ثم يتصل بالنزلاء ويخبرهم أن النزيل السابق نسي حقيبة فيها ألف دولار، حيث أشار إلى أن اثنين من أصل 15 نزيلا أعادوا الحقيبة لصاحبها، بينما فتحها البقية للبحث عن المال والتخلص منها.