قتل أكثر من 80 شخصا في عملية دهس بشاحنة استهدفت حشدا في مدينة نيس جنوب فرنسا مساء الخميس، على ما ذكرت وسائل إعلام نقلا عن مصادر في الشرطة الفرنسية.
وأعلن مكتب رئيس بلدية المدينة، كريستيان أرتروزي، أن شاحنة دهست حشدا من المحتفلين بالعيد الوطني الفرنسي في شارع بروميناد ديز أنغليه، مضيفا أن أشخاصا مجهولين خرجوا من الشاحنة بعد عملية الاقتحام وفتحوا النار على الناس.
وأفادت مصادر رسمية أنه تم العثور على أسلحة وقنابل في الشاحنة التي قادها منفذ الهجوم في نيس وعمد من خلالها الى دهس الحشود المجتمعين على طول الجادة لمسافة كيلومترين.
وأعلن عمدة نيس أن "الهجوم المسلح هو أسوأ المآسي في تاريخ المدينة"، وأضاف في تغريدة على "تويتر": "يسود الرعب.. ونود أن نعبر عن أخلص تعازينا لأهالي الضحايا".
وقال أستروزي في حديث مع قناة "بي أف أم" إن المعلومات المتوفرة تشير إلى أن الهجوم كان مدبرا وقد تم تخطيطه مسبقا.
وأفادت وكالة "فرانس برس" بأن الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند عاد إلى باريس ليترأس خلية أزمة بعد اعتداء نيس.
ونشر رواد موقع "تويتر" للتواصل الاجتماعي أشرطة فيديو تظهر عشرات الأشخاص يفرون مذعورين مبتعدين عن الشاحنة.