حضر نجم هوليوود ريتشارد غير العرض الأول لفيلمه "نورمان: ذا موديريت رايز آند تراجيك فول أوف إيه نيويورك فيكسر" في القدس.
ويلعب غير بطل فيلم "بريتي وومان" دور نورمان أوبنهايمر وهو "وسيط" مخضرم في الجالية اليهودية في نيويورك يواجه مشكلات لدى محاولته كسب ودّ سياسي إسرائيلي زائر لعب دوره الممثل الإسرائيلي ليئور أشكنازي.
وفي الفيلم الذي عرض في "سينماتك القدس" يوم الأربعاء تتغير حياة الشخصية التي يؤديها غير عندما يشتري حذاء باهظ الثمن لشخصية إسرائيلية كبيرة أصبحت في نهاية المطاف رئيسا للوزراء.
ويقول منتقدون إن القصة تذكر بالصلة بين رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق إيهود أولمرت ورجل أعمال من نيويورك ترددت مزاعم بأنه منحه أموالا نقدية. ويقضي أولمرت حاليا حكما في السجن على خلفية قضايا فساد.
وقال الكاتب والمخرج الإسرائيلي من أصل أميركي يوسف سيدار إنه شعر بالرغبة في استعراض حياة "الوسيط"، وهو شخص يعيش على الاتصال بالناس ومصادقة الأشخاص النافذين، مدفوعا بتجربته الشخصية.
وقال سيدار للصحافيين في مؤتمر صحافي: "استغرق الأمر من "غير" بعض الوقت لكي يشعر بالارتياح والتكيف مع لغة جسد مختلفة.. قصة لا أعتقد أنه كان سيجسدها على الشاشة على الإطلاق.. وشعر تدريجيا بارتياح أكثر وأكثر إلى أن أصبحت حقا شخصيته".
وقال غير إنه لم ينزلق إلى دهاليز السياسة في المنطقة وإن التحدي بالنسبة إليه كان تجسيد شخصية غير مألوفة.
وأضاف الممثل الأميركي والناشط في مجال الإغاثة الإنسانية: "لست مهتما بالسياسة وإنما بالبشر. الناس الذين ألتقي بهم هم أيضا أناس مهتمون بالعلاقات وحل المشكلات بين البشر... أنا آت من بلد يعاني من قلق وفوضى عميقين حاليا".
