تحدّثت نجمة تلفزيون الواقع الأميركية كيم كارداشيان مجدّداً عن المرض النفسي الذي تعاني منه وهو الديسمورفيا. وكارداشيان التي تشتهر بصورها العارية والجريئة جداً، تمرّ بنوبات انعدام ثقة حين تستمع إلى التعليقات السلبية بشأن جسدها، ما يجعلها في حال نفسية سيئة، بحسب ما ذكره تقرير إعلاميّ نشره موقع Health.

وفي الحلقات الأخيرة من برنامج تلفزيون الواقع Keeping Up with the Kardashians، اعترفت كارداشيان بمقدار الضرر الذي لحق بصورتها عن نفسها وشكلها الخارجي، بسبب تعرضها لإلتقاط صور لها غير معدّلة (عبر "فوتوشوب") بالـ "بيكيني" والملابس القصيرة وانتشارها على المواقع الاخبارية، والسخرية منها ومن جسدها.

وأكدت النجمة أنّ انعدام ثقتها بجسدها كان يزداد بمرور السنين، إذ قالت: "أنت تلتقط الصور لنفسك، فيهينك الناس، كل ما يحدث من تعليقات مهينة من الكارهين والساخرين جعلني أصاب بالديسمورفيا".

والجدير بالذكر أن "الديسمورفيا" يصيب الأشخاص الذين يشعرون بفقدان الثقة بأجسادهم ولو قليلاً، وبمعنى آخر "هي الانشغال بالعيوب التي يعتقد المرء أنّها موجودة بمظهره"، بحسب تعريف توم هيلدبراندت، الطبيب النفسي والرئيس في قسم الأكل واضطرابات الوزن في مركز "ماونت سيناي" الصحي في مدينة نيويورك.