ورغم أن اللوم في هذا الانفصال أُلقي على والدة المغنية والممثلة الأميركية غوميز، ماندي تيفي، في البداية، لكنّ مجلة People الأميركية كشفت تفاصيل عن وجود مشكلات خاصة بين النجمين الشابين.
إذ أكّد مصدر مقرب من غوميز، للمجلة الأميركية، أنها "لن تبني علاقتها مع جاستن بناءً على ما تعتقده والدتها"، مضيفاً أن الحبيبين لطالما مرّا بمراحل صعبة في علاقتهما.
مع ذلك، لم يستبعد المصدر إمكانية أن يعود أحدهما للآخر مجدداً، إذ قال هذا المصدر، الذي لم يفصح عن اسمه: "كانت بينهما خلافات، لكن لن يكون من المفاجئ إن عاد أحدهما للآخر مجدداً خلال أسبوع".
وقالت تيفي، في حديثها مع الموقع، في كانون الثاني 2018، إنها ليست سعيدة بالعلاقة، لكن "بإمكان سيلينا أن تعيش حياتها كما تشاء طالما ظلت سعيدة وآمنة وصحية".
إذ التُقطت له صور وهو يغطي وجهه بيديه بينما ينتظر في الشارع داخل سيارته من نوع Mercedes-Benz G-Class مع والده جيرمي. ورجحت الصحيفة البريطانية احتمالية أن بيبر كان يغطي دموعه، حيث سحب قبعة قميصه ليغطي شعره وغطى وجهه بيديه.
الأب جيرمي، الذي تزوج أخيراً صديقته تشيلسي ريبيلو في احتفال في المكسيك حضره ابنه وغوميز، كان يجلس في السيارة بجوار ابنه لدعمه على ما يبدو إثر انفصاله.
وأضاف قائلاً: "عائلة جاستن تحب سيلينا، لكن عائلة سيلينا وضعتها في موقف حرج لأنهم لا يزالون غير واثقين بجاستن. حاولت سيلينا إقناع عائلتها بأن جاستن تغيَّر، لكن عائلتها لا تتقبل الأمر في الوقت الحالي".