أجرت "لها" مقابلة مع الفنانة كارول سماحة تحدّثت فيها عن أغنيتها الجديدة "إنسى همومك"، وعن رأيها بنجاح أغنية "تلات دقات" وفوزها بالمراتب الأولى في العالم العربي.
ونرفق إليكم أبرز ما جاء في هذا اللقاء.
يبدو أنك اتّبعت سياسة إصدار الأغنيات المنفردة، إذ لم يمض على طرح أغنية «إنسى همومك» سوى أسابيع قليلة حتى بدأت التحضير لعمل جديد؟
حين سيصدر عملي الجديد، يكون قد مضى على أغنية "إنسى همومك" حوالى 6 أشهر، فهذه الأغنية صدرت مطلع العام 2018، والأغنية الجديدة سأطلقها في بداية تموز، وهذا فاصل زمني مقبول بين العملين.
أما بالنسبة إلى إصدار الأغنيات المنفردة فبتُّ أرى أن أي فنان يطرح ألبوماً كاملاً، يشعر الناس أنه أصبح قديماً بعد أربعة أشهر من صدوره ويملّون منه، خصوصاً أن كل الأعمال الغنائية متوافرة على الإنترنت، مما يساهم في انتشارها ووصولها إلى أكبر شريحة من الناس. ومن هذا المنطلق أؤكد أن الألبوم لم يعد مجدياً في هذه المرحلة. وشخصياً، إذا أردت إصدار ألبوم كل سنتين، فلن أُعجب بلحن أي أغنية جديدة أستمع إليه من الملحنين، والسبب أنني مقيّدة بالوقت، لذا من الأجدى إطلاق أغنية منفردة بين الحين والآخر، خصوصاً أن الفنان متقلّب المزاج، فإذا وجد أغنية جميلة وراق له لحنها، يحبّذ أن يطلقها في الوقت المناسب، ونحن نعيش في عصر السرعة، وكذلك الموسيقى تتطور بسرعة قياسية. أنا أؤمن بمبدأ الأغنيات المنفردة، ومعظم أعمالي "الضاربة" كانت منفردة.
هل ترين أن أغنية "إنسى همومك" أخذت حقّها في الانتشار؟
هي بالتأكيد أخذت حقّها وانتشرت بقوة في معظم الدول العربية.
انتُقد كليب "إنسى همومك" بشدّة لأنك صوّرته أمام الغسالات!
ليس لدي مشكلة في تعرّض الكليب للانتقاد، ففي النهاية الأغنية ترسخ في أذهان الناس، بخلاف الكليب الذي قد ينال إعجاب البعض، ويرفضه البعض الآخر، فهو ليس فيلماً سينمائياً كي يبقى في الذاكرة، ولا تتعدى وظيفته التسويق للأغنية.
بتِّ تكتبين كلمات أغنياتك بنفسك، ألم يعد يعجبك كلام الشعراء؟
أبداً، أنا لا أقدّم نفسي كشاعرة. جميع الفنانين في أميركا وفرنسا ودول الغرب يكتبون كلمات معظم أغانيهم ويلحّنونها. لكن حين يهتم فنان برواية قصة تتعلق به من خلال أغنية، فلا مانع في أن يكتبها بنفسه.
ماذا عن أصداء أغنياتك اللبنانية في مصر حيث تقيمين مع زوجك؟
أغنية "إنسى همومك" احتلت المرتبة الأولى في الإذاعات المصرية وحققت اصداء رائعة.
لكن المرتبة الأولى في بعض الإذاعات باتت أمراً مشكوكاً به؟
التلاعب بالمراتب ربما يتم في بعض الإذاعات اللبنانية، إنما في مصر فالأمر مختلف تماماً إذ لا يمكن أي فنان أن يدفع أموالاً لقاء أن تتصدر أغنيته المراتب الأولى، والكل يعرف أن زوجي يملك إذاعة في مصر، مما يعني أنه منافس للإذاعات الأخرى، ومع ذلك احتلت أغنية "إنسى همومك" المراتب الأولى في عدد من الإذاعات المصرية.
ماذا عن نجاح أغنية "3 دقات"؟
نجاح أغنية "3 دقات" يأتي من باب الحظ. مثلاً، لو قصدت ملحناً وأسمعني أغنية تشبهها لما كانت أعجبتني، وحين استمعت إليها وجدتها عادية لكنها "كسّرت الأرض"، فكما ذكرت هو الحظ وتوفيق من الله. وبصراحة، بعض الأغنيات تحتاج الى وقت لكي تدخل القلوب مثل أغنيتي "اطّلع فيي هيك" التي انتظرت 9 شهور حتى انتشرت وأحبّها الناس على امتداد الوطن العربي، إضافة إلى أغنية "إنسى همومك" التي حققت نجاحاً سريعاً قياساً بأغنياتي السابقة.
أجرت "لها" مقابلة مع الفنانة كارول سماحة تحدّثت فيها عن أغنيتها الجديدة "إنسى همومك"، وعن رأيها بنجاح أغنية "تلات دقات" وفوزها بالمراتب الأولى في العالم العربي.
ونرفق إليكم أبرز ما جاء في هذا اللقاء.
يبدو أنك اتّبعت سياسة إصدار الأغنيات المنفردة، إذ لم يمض على طرح أغنية «إنسى همومك» سوى أسابيع قليلة حتى بدأت التحضير لعمل جديد؟
حين سيصدر عملي الجديد، يكون قد مضى على أغنية "إنسى همومك" حوالى 6 أشهر، فهذه الأغنية صدرت مطلع العام 2018، والأغنية الجديدة سأطلقها في بداية تموز، وهذا فاصل زمني مقبول بين العملين.
أما بالنسبة إلى إصدار الأغنيات المنفردة فبتُّ أرى أن أي فنان يطرح ألبوماً كاملاً، يشعر الناس أنه أصبح قديماً بعد أربعة أشهر من صدوره ويملّون منه، خصوصاً أن كل الأعمال الغنائية متوافرة على الإنترنت، مما يساهم في انتشارها ووصولها إلى أكبر شريحة من الناس. ومن هذا المنطلق أؤكد أن الألبوم لم يعد مجدياً في هذه المرحلة. وشخصياً، إذا أردت إصدار ألبوم كل سنتين، فلن أُعجب بلحن أي أغنية جديدة أستمع إليه من الملحنين، والسبب أنني مقيّدة بالوقت، لذا من الأجدى إطلاق أغنية منفردة بين الحين والآخر، خصوصاً أن الفنان متقلّب المزاج، فإذا وجد أغنية جميلة وراق له لحنها، يحبّذ أن يطلقها في الوقت المناسب، ونحن نعيش في عصر السرعة، وكذلك الموسيقى تتطور بسرعة قياسية. أنا أؤمن بمبدأ الأغنيات المنفردة، ومعظم أعمالي "الضاربة" كانت منفردة.
هل ترين أن أغنية "إنسى همومك" أخذت حقّها في الانتشار؟
هي بالتأكيد أخذت حقّها وانتشرت بقوة في معظم الدول العربية.
انتُقد كليب "إنسى همومك" بشدّة لأنك صوّرته أمام الغسالات!
ليس لدي مشكلة في تعرّض الكليب للانتقاد، ففي النهاية الأغنية ترسخ في أذهان الناس، بخلاف الكليب الذي قد ينال إعجاب البعض، ويرفضه البعض الآخر، فهو ليس فيلماً سينمائياً كي يبقى في الذاكرة، ولا تتعدى وظيفته التسويق للأغنية.
بتِّ تكتبين كلمات أغنياتك بنفسك، ألم يعد يعجبك كلام الشعراء؟
أبداً، أنا لا أقدّم نفسي كشاعرة. جميع الفنانين في أميركا وفرنسا ودول الغرب يكتبون كلمات معظم أغانيهم ويلحّنونها. لكن حين يهتم فنان برواية قصة تتعلق به من خلال أغنية، فلا مانع في أن يكتبها بنفسه.
ماذا عن أصداء أغنياتك اللبنانية في مصر حيث تقيمين مع زوجك؟
أغنية "إنسى همومك" احتلت المرتبة الأولى في الإذاعات المصرية وحققت اصداء رائعة.
لكن المرتبة الأولى في بعض الإذاعات باتت أمراً مشكوكاً به؟
التلاعب بالمراتب ربما يتم في بعض الإذاعات اللبنانية، إنما في مصر فالأمر مختلف تماماً إذ لا يمكن أي فنان أن يدفع أموالاً لقاء أن تتصدر أغنيته المراتب الأولى، والكل يعرف أن زوجي يملك إذاعة في مصر، مما يعني أنه منافس للإذاعات الأخرى، ومع ذلك احتلت أغنية "إنسى همومك" المراتب الأولى في عدد من الإذاعات المصرية.
ماذا عن نجاح أغنية "3 دقات"؟
نجاح أغنية "3 دقات" يأتي من باب الحظ. مثلاً، لو قصدت ملحناً وأسمعني أغنية تشبهها لما كانت أعجبتني، وحين استمعت إليها وجدتها عادية لكنها "كسّرت الأرض"، فكما ذكرت هو الحظ وتوفيق من الله. وبصراحة، بعض الأغنيات تحتاج الى وقت لكي تدخل القلوب مثل أغنيتي "اطّلع فيي هيك" التي انتظرت 9 شهور حتى انتشرت وأحبّها الناس على امتداد الوطن العربي، إضافة إلى أغنية "إنسى همومك" التي حققت نجاحاً سريعاً قياساً بأغنياتي السابقة.