خاص موقع Mtv
منذ انتخابه نائباً، يسود التوتر مواقف جميل السيّد وتغريداته. يوزّع الرجل شهادات بالوطنيّة على البعض ويسحبها من آخرين، منصّباً نفسه حاكماً وحكماً ومديراً عاماً لأمن الناس وأفكارهم وكتاباتهم.
آخر معارك النائب جميل السيّد الموقف الذي أطلقه أمس مدافعاً عمّا اعتبره ظلماً بحقّ شيعة البقاع لحق بهم من جرّاء التطويع في أمن الدولة.
بات النائب الآتي من المؤسسة العسكريّة الوطنيّة يتحدّث عن حصّة الشيعة في منطقة. سقطةٌ جديدة للواء المتوتر دوماً، لكنّ الردّ أتاه هذه المرة من جمهور الثنائي الشيعي، حيث غرّد كثيرون مهاجمين السيّد، وسأله بعضهم عمّا قدّمه للبقاع والشيعة فيه حين كان مديراً عاماً للأمن العام.
وتوقّف بعض المغرّدين عند التمييز بين بقاعي وجنوبي في كلام السيّد معتبرين أنّه "يخدم أعداء المقاومة"، كما كان لافتاً أنّ بعض المغرّدين يعملون في مؤسسات إعلاميّة تابعة لحزب الله، بالإضافة الى تغريدة معبّرة من الشاعر علي عباس، وهو الخطيب في الكثير من مهرجانات حزب الله، حيث كتب: "حمل لواء المحرومين لا يعني "عليّ وخود جمهور"!
فهل وصلت الرسالة الى جميل السيّد؟
