خاص موقع Mtv
توحي الإجراءات التي تقوم بها الوزيرة ندى البستاني، منذ تسلّمها لمهامها، بأنّها تنوي التعويض، في ملفاتٍ كثيرة، عن تقصير وإهمال كان سائداً ومتراكماً منذ سنوات.
أصدرت الوزيرة الشابّة، حتى الآن، سلسلة قرارات وتعاميم تجعلنا نسأل عن سبب عدم صدورها في السابق، ما كان سمح بمنع الهدر أو بتطوير قطاع أو بتجنّب كوارث، كمثل تلك التي حصلت في العاصفة المناخيّة الأخيرة التي شهدها لبنان.
إلا أنّ البستاني تضع الوزارة حتى الآن على السكّة الصحيحة، وهذا ما يمكن استنتاجه من خلال مسار عملها الذي يبقى إعلان نجاحه مقروناً بمسألةٍ واحدة، لا غير: تأمين الكهرباء على مدار الساعة.
والى حين الوصول الى هذا "الإنجاز التاريخي"، سنكتفي بالتحيّة لما تحقّقه البستاني، وقد وصلنا، في هذا الإطار، كتاب وجّهته الى وزارة الداخليّة والبلديّات تطلب فيه منع وإزالة التعديات على الأملاك النهريّة في مختلف المناطق اللبنانيّة.
وتطرّق كتاب البستاني، المذيّل بتوقيعها الذي لقي تعليقات من الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي نظراً لغرابته، الى الفيضانات التي شهدتها مناطق عدّة وأدّت الى خسائر كبيرة كان يمكن تجنّبها لو أزيلت التعديات والمخالفات عن الأملاك النهريّة.
وأرفقت البستاني كتابها بصور جويّة وتقارير فنيّة وجداول ببعض التعديات.