انتهى الموسم الرمضاني لعام 2019، واستطاع أن ينقل الدراما اللبنانية والدراما المشتركة الى مستويات رفيعة تعد بمواسم مستقبلية مميزة. ولا بدّ لنا أن نتوقّف أمام النجاح اللافت الذي حصده مسلسل "إنتي مين" عبر شاشة mtv، والذي كان حاضراً في كل بيت لبناني لمدة 30 يوماً من دون انقطاع.
وعن المسلسل الذي يحمل توقيع الكاتبة كارين رزق الله، قال الناقد والكاتب المسرحي عبيدو باشا لـ "الشرق الأوسط": "إنه من الضروري العودة إلى المضمون المضغوط والمركّز والمكتوب برشاقة"، وأضاف: "هناك تطوّر ملحوظ على الصعيد التقني وحضور الممثل اللبناني في أعمالنا وكل ما ينقصنا هو مادة مقنعة. فـ "إنتي مين" يأتي في المرتبة الأولى بين باقي الأعمال الرّمضانية التي عُرضت على شاشاتنا إذ حلّق عالياً مع حبكة دراما متكاملة نابعة من واقعنا، على الرّغم من اختلافي مع رزق الله في طريقة تناولها موضوع الحرب اللبنانية بهذه السّطحية". وتابع: "لقد طرحت موضوعاً قد يخاف كثيرون من التطرق إليه، كما كتبت نصاً متماسكاً منذ بدايته حتى نهايته، عكس مسلسلات أخرى انتهت صلاحية نصّها في الحلقات 16 و17 منها. كما نجحت كارين في عملية كاستينغ متقنة للممثلين الذين شاركوا في العمل فتابعنا أداءً محترفاً لممثلين رائدين أمثال نقولا دانييل وجوليا قصار وعايدة صبرا، وفاجأتنا بالممثلة أنجو ريحان وكذلك بصواب ثنائيتها مع عمار شلق".
وأضاف: "جميع التفاصيل الدّقيقة التي اشتغلت عليها من خلال أفكار بسيطة كعلبة الكارتون وشجرة والدتها، قرّبتها من المشاهد فجاءت من تربة تشبهه، فجاء العمل غير مزور للواقع الذي نعيشه".
وعن مخرج العمل إيلي حبيب، قال: "لم أكن أكنّ له الإعجاب قبل "إنتي مين"، وأعتقد أنّه تألّق بسب نص كارين المتقن فجمعه مع خبرته في الإخراج ونجح".
الشرق الأوسط - فيفيان حداد
انتهى الموسم الرمضاني لعام 2019، واستطاع أن ينقل الدراما اللبنانية والدراما المشتركة الى مستويات رفيعة تعد بمواسم مستقبلية مميزة. ولا بدّ لنا أن نتوقّف أمام النجاح اللافت الذي حصده مسلسل "إنتي مين" عبر شاشة mtv، والذي كان حاضراً في كل بيت لبناني لمدة 30 يوماً من دون انقطاع.
وعن المسلسل الذي يحمل توقيع الكاتبة كارين رزق الله، قال الناقد والكاتب المسرحي عبيدو باشا لـ "الشرق الأوسط": "إنه من الضروري العودة إلى المضمون المضغوط والمركّز والمكتوب برشاقة"، وأضاف: "هناك تطوّر ملحوظ على الصعيد التقني وحضور الممثل اللبناني في أعمالنا وكل ما ينقصنا هو مادة مقنعة. فـ "إنتي مين" يأتي في المرتبة الأولى بين باقي الأعمال الرّمضانية التي عُرضت على شاشاتنا إذ حلّق عالياً مع حبكة دراما متكاملة نابعة من واقعنا، على الرّغم من اختلافي مع رزق الله في طريقة تناولها موضوع الحرب اللبنانية بهذه السّطحية". وتابع: "لقد طرحت موضوعاً قد يخاف كثيرون من التطرق إليه، كما كتبت نصاً متماسكاً منذ بدايته حتى نهايته، عكس مسلسلات أخرى انتهت صلاحية نصّها في الحلقات 16 و17 منها. كما نجحت كارين في عملية كاستينغ متقنة للممثلين الذين شاركوا في العمل فتابعنا أداءً محترفاً لممثلين رائدين أمثال نقولا دانييل وجوليا قصار وعايدة صبرا، وفاجأتنا بالممثلة أنجو ريحان وكذلك بصواب ثنائيتها مع عمار شلق".
وأضاف: "جميع التفاصيل الدّقيقة التي اشتغلت عليها من خلال أفكار بسيطة كعلبة الكارتون وشجرة والدتها، قرّبتها من المشاهد فجاءت من تربة تشبهه، فجاء العمل غير مزور للواقع الذي نعيشه".
وعن مخرج العمل إيلي حبيب، قال: "لم أكن أكنّ له الإعجاب قبل "إنتي مين"، وأعتقد أنّه تألّق بسب نص كارين المتقن فجمعه مع خبرته في الإخراج ونجح".
الشرق الأوسط - فيفيان حداد