يبدو ان تداعيات قضية مدرسة عينطورة تتوالى فصولا، وآخر المآثر في هذا الملف محاولة البعض صرف الانظار عن انسانية هذه القضية وتحويلها حربا ضد منابر الاعلام الحر.
فظهر الخميس تبلغ مقدم ومعد برنامج "انت حر" الزميل جو معلوف وجوب الحضور امام النائب العام التمييزي القاضي سعيد ميرزا على خلفية كشفه محاضر التحقيق المتعلقة بقضية مدرسة عينطورة في حلقة الثلاثاء الماضي. وهنا كانت المفاجأة الاولى: جو معلوف تبلغ بعد انتظار طويل ضرورة العودة صباح الجمعة وهكذا حصل. توجه معلوف برفقة وكيله المحامي جورج الخوري الى قصر العدل حيث ابلغتهما مساعدة الرئيس ميرزا بانه سيتم التحقيق مع جو في قسم المباحث المركزية.
وهنا كمنت الفضيحة الكبرى. فبحسب المادة 29 من الفصل التاسع للمرسوم 104/77 مطبوعات، كان يقتضي احالة الملف إلى قاضي التحقيق وليس الضابطة العدلية.
القضية لم تنته بعد، ويوم الاثنين المقبل سيشكل تاريخا مفصليا في مسار الدعوى بعدما أبلغ الزميل معلوف بوجوب الحضور مجددا امام المباحث، وهنا تكررت الخطيئة القانونية مجددا.
معلوف أكد من جهته، ان الحقيقة ظهرت واضحة عبر الـmtv ، مضيفا "إذا كانت الحقيقة تعني السجن فليكن".
مدعي عام التمييز سعيد ميرزا يتخطى احكام قانون المطبوعات باحالة الزميل معلوف إلى المباحث، فبالرغم من معرفتنا بكفاية القاضي ميرزا وحرفيته نتساءل هل من جهة ما تأذت مما ورد في حلقة انت حر، ما دفعها باتجاه الضغط على القضاء. اسئلة برسم الايام المقبلة.
