أسباب وطرق علاج التعرّق الليلي
18 Jul 201507:14 AM
أسباب وطرق علاج التعرّق الليلي
يُعرف التعرّق الليلي باسم التعرّق المفرط أثناء النوم، وهو حالة لا علاقة لها ببيئة النوم وحرارة الطقس، إذ يصيب التعرّق الليلي نحو 3 في المئة من الناس، ويمكن أن يكون علامة على وجود مرض خطر، لكنّ أسباب هذا التعرّق في غالبية الأحوال لا تهدد الحياة.

والتعرّق بشكل عام نظام للتبريد الطبيعي يتمتع به الجسم لمنع ارتفاع الحرارة، ويستخدم الجسم أكثر من مليوني غدة عرقية للمحافظة على البرودة المطلوبة.

عند ممارسة النشاط البدني، أو عندما تشتد حرارة الطقس، أو عندما ترتفع حرارة الجسم تقوم المنطقة المسؤولة عن العرق في الدماغ بزيادة إفراز الغدد للعرق. لكنّ حرارة الطقس، والتدريبات الرياضية ليسا السببين الوحيدين لإفراز المزيد من العرق خاصة أثناء النوم، فإليكم أهم أسباب التعرّق الليلي:

- عدوى الفيروسات، خاصة السل، والإيدز، والإنفلونزا، وأمراض الحمّى الأخرى.
- اختلالات الهرمونات التي تحدث نتيجة انقطاع الدورة الشهرية، أو مرض السكري، وأمراض الغدة الدرقية، أو اختلال الهرمونات المصاحب لمرحلتي البلوغ والحمل.
- توقف التنفس أثناء النوم.
- اضطرابات التوتر والقلق.
- مرض السرطان.
- مرض الباركنسون.
- الآثار الجانبية للأدوية المضادة للاكتئاب، ولأدوية السكري، ولأدوية علاج خلل الهرمونات، ومسكنات الألم، والمنشطات.

أمّا بالنسبة لعلاجات التعرّق الليلي، فيعتمد العلاج الأمثل للتعرّق الليلي على تحديد سبب المشكلة. أمّا إذا لم يتمّ تحديد السبب المباشر للتعرّق المفرط، فيمكن اتباع الأساليب التالية للوقاية والتحكم في الحالة:

- تمارين الاسترخاء والتنفس قبل النوم وبعد الاستيقاظ.
- وضع مضادات التعرّق على مواضع الجسم التي تفوح منها العرق بدرجة أكبر، تحت الإبطين وعلى اليدين والقدمين والظهر والصدر والفخذ.
- الامتناع عن تناول الكافيين والأطعمة الغنية بالتوابل خلال الـ 3 ساعات السابقة للنوم.
- تناول النظام الغذائي للبحر المتوسط الذي يعتمد على الخضروات والفواكه والمكسرات والحبوب والأسماك.
- شرب الكثير من الماء أثناء النهار.
- الأدوية المعروفة تساعد باسم مضادات الكولين على تقليل التعرّق، لكن لابد من تناولها تحت إشراف طبي.
- الحفاظ على وزن صحي.