تردّدت في الساعات الأخيرة معلومات عن لقاءٍ جمع رئيس الحكومة السابق سعد الحريري ووزير الخارجيّة جبران باسيل في الرياض. هناك من أكد أنّ اللقاء تمّ مساء الإثنين، وهناك من أشار الى أنّ باسيل زار الحريري مساء أمس الثلاثاء، علماً أنّ رئيس التيار الوطني الحر كان في لبنان وهو شارك في اجتماع تكتل التغيير والإصلاح. فأين هي الحقيقة؟

علم موقع الـ mtv أنّ لا صحة لما تردّد عن لقاءٍ جمع الحريري وباسيل في الرياض. وتشير المعلومات الى أنّ العماد ميشال عون أبلغ الحريري، خلال الاتصال الهاتفي الذي أجراه به الأسبوع الماضي، بأنّ باسيل سيتصل به بعد أيّام للاتفاق على موعد، إلا أنّ هذا الاتصال لم يتمّ حتى الآن، كما أنّ الموعد سيكون، حتماً، في باريس وليس في الرياض.
وتؤكد معلومات موقع الـ mtv أنّ هذا اللقاء يندرج ضمن سلسلة لقاءات سيقوم بها رئيس التيار الوطني الحر، بتكليف من العماد عون، للتباحث في الشأن الرئاسي خصوصاً على ضوء تبنّي رئيس حزب القوات اللبنانيّة سمير جعجع ترشيح عون ودعوة قوى ١٤ آذار أيضاً الى تبنّي هذا الترشيح.

وكشف مصدر مطلع لموقع الـ mtv عن أنّ لقاءً سيجمع باسيل والوزير الياس بو صعب برئيس اللقاء الديمقراطي النائب وليد جنبلاط يوم الإثنين المقبل. كما أنّ اتصالاً يُفترض أن يتمّ قريباً بين باسيل ورئيس تيّار المردة النائب سليمان فرنجيّة لتحديد موعد لزيارة بنشعي.
إشارة الى أنّ باسيل كان زار مع النائب ابراهيم كنعان، قبل سفره الى سويسرا وأبو ظبي، رئيس حزب الكتائب اللبنانيّة النائب سامي الجميّل، ومع الوزير بو صعب رئيس الحزب الديمقراطي النائب طلال ارسلان.
كما التقى مع بو صعب، غداة "إعلان معراب"، رئيس المجلس النيابي نبيه بري. وستأتي لقاءاته المقبلة في الإطار التشاوري نفسه، ولو أنّها ستكتسب مزيداً من الأهميّة خصوصاً في ما يتعلّق باللقاء المرتقب مع فرنجيّة.