أحمد عياش
أساس ميديا
كتب أحمد عياش في "أساس ميديا":
لم يفُت المتابعون أن يلحظوا الإطلالة المفاجئة لأرفع مسؤوليْن في "حزب الله"، نائب الأمين العام الشيخ نعيم قاسم ورئيس كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب محمد رعد، خلال الأيام الماضية، لمقاربة استحقاق الانتخابات النيابية السنة المقبلة. وبدا كلا المسؤوليْن وكأنّهما مهتمّان بإجراء الانتخابات. لكنّهما كالا في الوقت نفسه سيلاً من الاتّهامات لكلّ المعارضين للحزب، وأبرز هذه التهم: "تبعيّة" هؤلاء للغرب. وشدّد الرجلان في الوقت نفسه على ثقتهما بقدرة حزبهما على إلحاق "الهزيمة" بالخصوم.
إذاً ماذا وراء "قسم" نعيم قاسم و"رعد" محمد رعد بتحقيق "الانتصار" المقبل في الانتخابات النيابية المقبلة؟
يروي وزير بقاعيّ سابق لـ"أساس" أنّ توقيت وصول بواخر الوقود الإيرانية إلى لبنان منح "حزب الله" نفوذاً ملائماً للذهاب إلى الحملات الانتخابية. هذا التوقيت، كما قال المصدر نفسه، جاء لوقف الانحدار في شعبيّة الحزب، كما ظهر في العاميْن الماضيَيْن بعد 17 تشرين الأول 2019. وأشار إلى أنّ أبرز هذه الدلالات على هذا الانحدار أنّ الحزب ما كان يسمح على الإطلاق بالتطاول على الأمين العام حسن نصرالله. لكنّ هذا الأمر تبدّل في الآونة الأخيرة، حيث لم يعُد مستهجناً أن تتمّ الإشارة إلى زعيم الحزب باسمه الأوّل مقترناً بالتدليع.
وأوضح أنّه بعد وصول البواخر الإيرانية أصبح شائعاً أن يقول المتذمّرون من الحزب إنّهم تلقّوا وعداً مؤكّداً أنّ كلّ عائلة بقاعية ستحصل من "حزب الله" على برميليْ مازوت يتّسع كلّ منهما لعشر صفائح، وذلك لتلبية حاجات الشتاء.
لقراءة المقال كاملا، إضغط هنا.
لم يفُت المتابعون أن يلحظوا الإطلالة المفاجئة لأرفع مسؤوليْن في "حزب الله"، نائب الأمين العام الشيخ نعيم قاسم ورئيس كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب محمد رعد، خلال الأيام الماضية، لمقاربة استحقاق الانتخابات النيابية السنة المقبلة. وبدا كلا المسؤوليْن وكأنّهما مهتمّان بإجراء الانتخابات. لكنّهما كالا في الوقت نفسه سيلاً من الاتّهامات لكلّ المعارضين للحزب، وأبرز هذه التهم: "تبعيّة" هؤلاء للغرب. وشدّد الرجلان في الوقت نفسه على ثقتهما بقدرة حزبهما على إلحاق "الهزيمة" بالخصوم.
إذاً ماذا وراء "قسم" نعيم قاسم و"رعد" محمد رعد بتحقيق "الانتصار" المقبل في الانتخابات النيابية المقبلة؟
يروي وزير بقاعيّ سابق لـ"أساس" أنّ توقيت وصول بواخر الوقود الإيرانية إلى لبنان منح "حزب الله" نفوذاً ملائماً للذهاب إلى الحملات الانتخابية. هذا التوقيت، كما قال المصدر نفسه، جاء لوقف الانحدار في شعبيّة الحزب، كما ظهر في العاميْن الماضيَيْن بعد 17 تشرين الأول 2019. وأشار إلى أنّ أبرز هذه الدلالات على هذا الانحدار أنّ الحزب ما كان يسمح على الإطلاق بالتطاول على الأمين العام حسن نصرالله. لكنّ هذا الأمر تبدّل في الآونة الأخيرة، حيث لم يعُد مستهجناً أن تتمّ الإشارة إلى زعيم الحزب باسمه الأوّل مقترناً بالتدليع.
وأوضح أنّه بعد وصول البواخر الإيرانية أصبح شائعاً أن يقول المتذمّرون من الحزب إنّهم تلقّوا وعداً مؤكّداً أنّ كلّ عائلة بقاعية ستحصل من "حزب الله" على برميليْ مازوت يتّسع كلّ منهما لعشر صفائح، وذلك لتلبية حاجات الشتاء.
لقراءة المقال كاملا، إضغط هنا.