كتب شربل فخري:
يواجه المواطن اللبناني في الآونة الأخيرة أزمات عدّة تهدّد لقمة عيشه وحياته الاجتماعية بسبب منظومة حاكمة همّها الأوحد مصالحها الشّخصيّة وصفقاتها وارتهانها لمشروع إيران.
يعطي مشروع القوّات اللبنانيّة أملاً بإعادة لبنان السيّد الحرّ المستقل. وأكبر مثال لهذا المشروع هو نموذج قضاء بشرّي الذي تحوّل من منطقة عانت من الإهمال طوال سنين إلى منطقة نموذجية تبقي أهلها متجذّرين في أرضهم.
انكبّت ستريدا طوق جعجع على العمل الدّؤوب والمتواصل بعد أن استلمت الأمانة منذ ١٧ سنة لتردّ دين ناخبيها الذين أعلنوا ولاءهم لحزب "القوات" ورئيسه. فهي امرأة قائدة صلبة لا تنحني أمام الصعوبات وهمّها الوحيد المواطن والإنسان.
من هذا المنطلق، واستناداً لنموذج قضاء بشرّي، نلاحظ تغيّرات إيجابيّة عدّة منذ وصول هذه المرأة بعد أن منحت نسبة كبيرة من أبناء الجبّة ثقتها بحزب القوّات اللبنانيّة، ونذكر أهمّها:
أوّلاً: احترام القوانين وتفعيلها واحترام الدّستور اللبناني وتطبيقه.
ثانياً: إعادة الثّقة بين المواطن والدّولة وتحسين الأوضاع الاقتصادية والاجتماعيّة ودعم الصناعة والزّراعة المحليّتين.
ثالثاً: تفعيل وبناء البنى التحتيّة في كافّة المناطق خدمةً للمواطن اللبناني.
رابعاً: تطوير مختلف أنواع السياحة اللبنانيّة نظراً لموقع لبنان الجغرافي وجمال طبيعته وانفتاح شعبه على مختلف الحضارات العالميّة، ومن أهمّها مهرجانات الأرز الدوليّة وارتدادها الإيجابي.
خامساً: تفعيل دور المرأة في المجتمع اللبنانيّ.
سادساً: تفعيل دور الشباب والاستفادة من خبراتهم، وتأمين فرص عمل جديدة ودعوة الاغتراب اللبنانيّ للاستثمار في بلده الأمّ.
سابعاً: إعادة لبنان الى الخارطة الصحيّة العالميّة ليصبح مستشفى الشّرق الأوسط كما كان. وأصدق مثال إعادة بناء وتطوير مستشفى بشرّي الحكومي.
ثامناً: انشاء بيت الطّالب في الضبيّة.
تاسعاً: النضال في وجه التحدّيات التي تهدّد هويّة لبنان.
وأخيراً، كما حوّلت ستريدا جعجع قضاء بشرّي ليصبح نموذجاً للأقضية الأخرى في لبنان، كذلك ننتظر من حزب "القوّات"، عند حصده أكبر عدد من النوّاب في البرلمان اللبناني، أن يجعل لبنان بلداً نموذجاً للدّول المحيطة والبعيدة.