المفتي يواجه حرب الإلغاء.. بالتصويت
02 Mar 202206:53 AM
المفتي يواجه حرب الإلغاء.. بالتصويت

زياد عيتاني

أساس ميديا
كتب زياد عيتاني في "أساس ميديا":

لن يخذل السُنّة مفتيهم، فما خذلوه في الماضي ولن يخذلوه اليوم أو في مستقبل الأيام. يلومونه أحياناً، ينتقدونه أحياناً أخرى، لكن عند اللحظة الحاسمة المصيرية هم خلفه إلى جانبه. هو سيّد دار الإفتاء وكلمته "فتوى" أو "طابو" كما يحلو للبيارتة والطرابلسيّين أن يقولوا في هذا المقام.

كان المفتي واضحاً في رسالة الإسراء والمعراج، محدّداً ثوابت التحدّي والمواجهة المفروضة على أهل السُنّة والجماعة في لبنان:

1- رفع الهيمنة المسلّحة عن كاهل العباد والبلاد، وإطلاق إرادة النضال والمقاومة سلميّاً في السياسة والمجتمع والاقتصاد.

2- التأكيد على الهويّة العربية للبنان لإنهاء هذا الكمّ من العداء والاستعداء المصطنع للإخوة والأشقّاء خدمةً لأجندات غريبة لا تنطق بالعربيّة، بل بالكثير من اللغات، تارة فارسية، وتارة أخرى فرنسية، تحت شعار حلف الأقلّيّات.

لقراءة المقال كاملا، إضغط هنا.