أنطوان نجم
كتب انطوان نجم في موقع mtv:
1 -التمييز بدقّة بين الحُلم والوهم.
2 - الامتناع عن اعتبار الافتراضات، ما بقيت افتراضات، حقائقَ قائمة.
3- رفض الدخول في سجن الإيديولوجيّات المدّعيةِ القبض على سير التاريخ، الزاعمةِ فهمه وتحليله في أبعاده الماضية والحاضرة والمستقبلة، والساعيةِ للامساك بوجدان الإنسان وقولبته.
4- الانطلاق من واقع الحياة، بما هي عليه، في حقيقتها المعقّدة، لا بما نتخيّلها عليه. وذلك من أجل تشخيص الواقع موضوعيًّا، فوضعِ تطلّعات التطوير المناسِبة.
5 -واقع حياتنا في لبنان يقول، بصوت هادر وصارخ: إنّنا طوائف، ليس بمعنًى ينحصر بالانتماء الإيمانيّ في خصوصيّته الاعتقاديّة، بل بمدلول جماعاته ذات الحضور الكثيف في التاريخ، حضور صنعه الزمان وأحداثه. وقد فشِلت جميع التصوّرات التي اعتبرت كلّ الجماعات في لبنان ذات هويّة مجتمعيّة واحدة، بموجب الإيديولوجيّة القوميّة. ممّا يُلزمنا باعتماد تعدّدية الجماعات اللبنانيّة أساسًا، في الانتظام السياسيّ-الدستوريّ في لبنان. وليس من دليل أنّ هذا الانتظام سيؤول، حتمًا وقطعًا، إلى وصاية دينيّة، أيًّا كانت، وبأيّ لون تبرقعت، أو إلى خطر تشرذم اللبنانيّين، وإغراقهم في حرب داخليّة. بالعكس تمامًا، ولأسباب عديدة وعديدة.
6 - الأخذ بعين الاعتبار التغيّرات القائمة، بين المجموعتَين الطوائفيّتَين، في ميزان القوى، من نواحيه الديموغرافيّة والاقتصاديّة والثِقْل السياسيّ المحلّيّ والإقليميّ والدُوَليّ، وأهميّتِه.
7 - الابتعاد عن فكرة قلب المعادلة السائدة بذهنيّة الانتصار على الآخَر، كما حصل، إلى حدّ ما، في "اتّفاق الطائف"، تفاديًا للخطإ الاستراتيجيّ الذي يؤدّي إلى نقل الشعور بالظلم الوجوديّ من جماعة إلى جماعة. لذا، تكون الاتّحاديّة (الفدراليّة)، في الظروف التاريخيّة الراهنة، تساوي، وحدها، بين المجموعات اللبنانيّة كافّة في تأمين حقوقها الوجوديّة.
8 - دعوة اللبنانيّين، جميعهم، وعلى اختلاف طوائفهم، للعمل لهذا النظام، على نحو منهجيّ. ممّا يفترض أن يعقِد الخناصرَ روّادٌ مسلمون ومسيحيّون، يأخذون على عاتقهم نشر فكرة الاتّحاديّة، وذلك، معًا، ومنذ لحظة توافقهم على تنفيذ قرارهم. وإنّني لعلى يقين، بإنّ الملبّين سيَنْمون عددًا وقدرة، وسيشكّلون الطاقة الفاعلة، ليكونوا، هم، صانعي مستقبل لبنان الحقيقيّين.
9 - هذا الانتظام، إذا ما أخلصنا له، يعني "حيادًا" في السياسة الخارجيّة، يريحنا من أحوال التأزيم وأخطار الصراعات، و"ديمقراطيّةً توافقيّة"، حقيقيّة، في السياسة الداخليّة، تعطينا، جماعات وأفرادًا، حقوق الإنسان والمواطن، كاملةً، في الحرّيّة والمساواة والعدالة، فتكافؤ الفرص، وذلك وفق مبادئ "الإعلان العالميّ لحقوق الإنسان" وسائر الشرعات الأمميّة المتمّمة له. عند ذاك، يتوافر الشرط الأوّل والأساس للاستقرار في لبنان، وهو شعور اللبنانيّين، جميعهم، بالارتياح إلى تأمين مصالحهم الوجوديّة كلّها، من غير تمييز ولا استئثار ولا استكبار.
10 - التأكيد أنّنا قادرون على النجاح إذا ما شئناه، كي نبقى، جميعُنا، أحرارًا في وطننا.
1 -التمييز بدقّة بين الحُلم والوهم.
2 - الامتناع عن اعتبار الافتراضات، ما بقيت افتراضات، حقائقَ قائمة.
3- رفض الدخول في سجن الإيديولوجيّات المدّعيةِ القبض على سير التاريخ، الزاعمةِ فهمه وتحليله في أبعاده الماضية والحاضرة والمستقبلة، والساعيةِ للامساك بوجدان الإنسان وقولبته.
4- الانطلاق من واقع الحياة، بما هي عليه، في حقيقتها المعقّدة، لا بما نتخيّلها عليه. وذلك من أجل تشخيص الواقع موضوعيًّا، فوضعِ تطلّعات التطوير المناسِبة.
5 -واقع حياتنا في لبنان يقول، بصوت هادر وصارخ: إنّنا طوائف، ليس بمعنًى ينحصر بالانتماء الإيمانيّ في خصوصيّته الاعتقاديّة، بل بمدلول جماعاته ذات الحضور الكثيف في التاريخ، حضور صنعه الزمان وأحداثه. وقد فشِلت جميع التصوّرات التي اعتبرت كلّ الجماعات في لبنان ذات هويّة مجتمعيّة واحدة، بموجب الإيديولوجيّة القوميّة. ممّا يُلزمنا باعتماد تعدّدية الجماعات اللبنانيّة أساسًا، في الانتظام السياسيّ-الدستوريّ في لبنان. وليس من دليل أنّ هذا الانتظام سيؤول، حتمًا وقطعًا، إلى وصاية دينيّة، أيًّا كانت، وبأيّ لون تبرقعت، أو إلى خطر تشرذم اللبنانيّين، وإغراقهم في حرب داخليّة. بالعكس تمامًا، ولأسباب عديدة وعديدة.
6 - الأخذ بعين الاعتبار التغيّرات القائمة، بين المجموعتَين الطوائفيّتَين، في ميزان القوى، من نواحيه الديموغرافيّة والاقتصاديّة والثِقْل السياسيّ المحلّيّ والإقليميّ والدُوَليّ، وأهميّتِه.
7 - الابتعاد عن فكرة قلب المعادلة السائدة بذهنيّة الانتصار على الآخَر، كما حصل، إلى حدّ ما، في "اتّفاق الطائف"، تفاديًا للخطإ الاستراتيجيّ الذي يؤدّي إلى نقل الشعور بالظلم الوجوديّ من جماعة إلى جماعة. لذا، تكون الاتّحاديّة (الفدراليّة)، في الظروف التاريخيّة الراهنة، تساوي، وحدها، بين المجموعات اللبنانيّة كافّة في تأمين حقوقها الوجوديّة.
8 - دعوة اللبنانيّين، جميعهم، وعلى اختلاف طوائفهم، للعمل لهذا النظام، على نحو منهجيّ. ممّا يفترض أن يعقِد الخناصرَ روّادٌ مسلمون ومسيحيّون، يأخذون على عاتقهم نشر فكرة الاتّحاديّة، وذلك، معًا، ومنذ لحظة توافقهم على تنفيذ قرارهم. وإنّني لعلى يقين، بإنّ الملبّين سيَنْمون عددًا وقدرة، وسيشكّلون الطاقة الفاعلة، ليكونوا، هم، صانعي مستقبل لبنان الحقيقيّين.
9 - هذا الانتظام، إذا ما أخلصنا له، يعني "حيادًا" في السياسة الخارجيّة، يريحنا من أحوال التأزيم وأخطار الصراعات، و"ديمقراطيّةً توافقيّة"، حقيقيّة، في السياسة الداخليّة، تعطينا، جماعات وأفرادًا، حقوق الإنسان والمواطن، كاملةً، في الحرّيّة والمساواة والعدالة، فتكافؤ الفرص، وذلك وفق مبادئ "الإعلان العالميّ لحقوق الإنسان" وسائر الشرعات الأمميّة المتمّمة له. عند ذاك، يتوافر الشرط الأوّل والأساس للاستقرار في لبنان، وهو شعور اللبنانيّين، جميعهم، بالارتياح إلى تأمين مصالحهم الوجوديّة كلّها، من غير تمييز ولا استئثار ولا استكبار.
10 - التأكيد أنّنا قادرون على النجاح إذا ما شئناه، كي نبقى، جميعُنا، أحرارًا في وطننا.