صفاء درويش
كتبت صفاء درويش في موقع mtv:
دخلت معركة البقاع الغربي راشيا مفصلًا حسّاسًا وحاسمًا على تشكيل اللوائح في الأيام العشرة الأخيرة التي تسبق اقفال باب الترشيحات. وعلى عكس ما كان يروّج أن اللائحة الأساسية التي تضم تحالف الوزير السابق حسن عبد الرحيم مراد والثنائي الشيعي والتيار الوطني الحر ونائب رئيس مجلس النواب ايلي الفرزلي وطارق الداوود ستضم مرشحًا سنيًا واحدًا هو مراد نفسه، يبدو أنّ الأخير يسعى لدخول المجلس النيابي على رأس كتلة وليس نائباً منفرداً عن البقاع.
في هذا الإطار، تشير المعلومات الى أن الوزير مراد يتجه لحسم اسم المرشح السني الثاني على لائحته خلال الساعات المقبلة، وهو في طور دراسة أكثر من خيار لذلك، حيث عقد سلسلة لقاءات مع شخصيات بقاعية لهذا الغرض.
يدفع هذا الأمر للتساؤل عن امكانية مراد ايصال هذا المرشح السني في ظل ترشّح النائب الحالي محمد القرعاوي على لائحة تجمعه بالنائب وائل بو فاعور وبمرشح عن القوات اللبنانية من الممكن عدم تبنّيه قواتيًّا إلى ما بعد الإنتخابات، اضافةً إلى الجماعة الاسلامية.
حسابيًا، يبدو من الصعب على النائب محمد القرعاوي تحصيل رقمه السابق وهو 8768 صوتاً، والذي لا بدّ أن يتراجع نتيجة عوامل عدّة أبرزها مقاطعة تيار المستقبل الإنتخابات اضافة لوجود جوٍّ سني عام في البقاع الغربي يرفض وجود مرشح للقوات اللبنانية على اللائحة، اضافةً إلى وجود مرشح عن الجماعة سيقسم بلا شك الأصوات السنية للائحة.
يعني هذا الأمر أنه في حال قام مراد بترشيح شخصية سنية ثانية وجيّر لها من فائض أصواته حوالي 4000 صوت، اضافة لعدد من الأصوات الشيعية، يصبح بمقدورها التفوّق بالأصوات التفضيلية على القرعاوي، وبالتالي تأمين نجاحها برفقة مراد.
وتشكّل هذه الخطوة خدمةً قوية للمرشّحَين وائل بو فاعور ومن ستسمّيه القوات، حيث سترفع أصوات القرعاوي السنية حاصل اللائحة إلى واحد ونصف، ليصل المرشح القواتي نتيجة تأمين القرعاوي للكسر الأعلى. فهل يُقدم مراد على هذه الخطوة؟
يدفع غياب الرئيس سعد الحريري بأكثر من شخصية سنية طامحة إلى محاولة العمل على تشكيل كتل داخل المجلس، تمهّد لمرحلة ما بعد الإنتخابات، اذ أنّ اللقاء التشاوري ورغم أن عدد نوابه سيكون الأكبر سنيًا، إلّا أنه لا يشكل كتلة واحدة تنتج رأيًا واحدًا داخل المجلس، ومن هنا ينطلق مراد بخياره تأمين كتلة يؤسس من خلالها لموقع متقدّم لاحقاً، عبر ترشيح سنّي ثانٍ في البقاع الغربي وآخر في دائرة زحلة.
دخلت معركة البقاع الغربي راشيا مفصلًا حسّاسًا وحاسمًا على تشكيل اللوائح في الأيام العشرة الأخيرة التي تسبق اقفال باب الترشيحات. وعلى عكس ما كان يروّج أن اللائحة الأساسية التي تضم تحالف الوزير السابق حسن عبد الرحيم مراد والثنائي الشيعي والتيار الوطني الحر ونائب رئيس مجلس النواب ايلي الفرزلي وطارق الداوود ستضم مرشحًا سنيًا واحدًا هو مراد نفسه، يبدو أنّ الأخير يسعى لدخول المجلس النيابي على رأس كتلة وليس نائباً منفرداً عن البقاع.
في هذا الإطار، تشير المعلومات الى أن الوزير مراد يتجه لحسم اسم المرشح السني الثاني على لائحته خلال الساعات المقبلة، وهو في طور دراسة أكثر من خيار لذلك، حيث عقد سلسلة لقاءات مع شخصيات بقاعية لهذا الغرض.
يدفع هذا الأمر للتساؤل عن امكانية مراد ايصال هذا المرشح السني في ظل ترشّح النائب الحالي محمد القرعاوي على لائحة تجمعه بالنائب وائل بو فاعور وبمرشح عن القوات اللبنانية من الممكن عدم تبنّيه قواتيًّا إلى ما بعد الإنتخابات، اضافةً إلى الجماعة الاسلامية.
حسابيًا، يبدو من الصعب على النائب محمد القرعاوي تحصيل رقمه السابق وهو 8768 صوتاً، والذي لا بدّ أن يتراجع نتيجة عوامل عدّة أبرزها مقاطعة تيار المستقبل الإنتخابات اضافة لوجود جوٍّ سني عام في البقاع الغربي يرفض وجود مرشح للقوات اللبنانية على اللائحة، اضافةً إلى وجود مرشح عن الجماعة سيقسم بلا شك الأصوات السنية للائحة.
يعني هذا الأمر أنه في حال قام مراد بترشيح شخصية سنية ثانية وجيّر لها من فائض أصواته حوالي 4000 صوت، اضافة لعدد من الأصوات الشيعية، يصبح بمقدورها التفوّق بالأصوات التفضيلية على القرعاوي، وبالتالي تأمين نجاحها برفقة مراد.
وتشكّل هذه الخطوة خدمةً قوية للمرشّحَين وائل بو فاعور ومن ستسمّيه القوات، حيث سترفع أصوات القرعاوي السنية حاصل اللائحة إلى واحد ونصف، ليصل المرشح القواتي نتيجة تأمين القرعاوي للكسر الأعلى. فهل يُقدم مراد على هذه الخطوة؟
يدفع غياب الرئيس سعد الحريري بأكثر من شخصية سنية طامحة إلى محاولة العمل على تشكيل كتل داخل المجلس، تمهّد لمرحلة ما بعد الإنتخابات، اذ أنّ اللقاء التشاوري ورغم أن عدد نوابه سيكون الأكبر سنيًا، إلّا أنه لا يشكل كتلة واحدة تنتج رأيًا واحدًا داخل المجلس، ومن هنا ينطلق مراد بخياره تأمين كتلة يؤسس من خلالها لموقع متقدّم لاحقاً، عبر ترشيح سنّي ثانٍ في البقاع الغربي وآخر في دائرة زحلة.