هل قال فرنجيّة للافروف: أنا رئيس الجمهوريّة المقبل؟
23 Apr 202206:43 AM
هل قال فرنجيّة للافروف: أنا رئيس الجمهوريّة المقبل؟

أحمد عياش

أساس ميديا
كتب أحمد عياش في "أساس ميديا": 

انطوت زيارة رئيس تيار "المردة" سليمان فرنجية لموسكو قبل أيام، من حيث المضمون والتوقيت، على دلالات جديرة بالاهتمام لصلتها باستحقاق الانتخابات الرئاسية في لبنان الخريف المقبل. وفي هذا السياق، كانت لزعيم "المردة" مواقف أدلى بها خلال اللقاء مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف كانت واضحة جدّاً لجهة رؤية فرنجية لهذا الاستحقاق.

فما هي المعطيات؟

تفيد المعلومات التي وصلت إلى أوساط إعلامية في بيروت على صلة بموسكو، أنّ عميد الدبلوماسية الروسية استمع خلال استقباله الزائر اللبناني في 15 نيسان الجاري إلى قراءة فرنجية للتطوّرات في لبنان، خصوصاً أنّ المحادثات أتت بعد أيام قليلة من مأدبة الإفطار التي أقامها الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله وجمعت فرنجية ورئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل. وممّا قاله زعيم المردة لوزير الخارجية الروسي بحسب مصدر إعلامي قريب من القيادة الروسية:" أنا سأكون رئيس الجمهورية المقبل في لبنان. والانتخابات النيابية، التي ستُجرى الشهر المقبل، ستؤدّي إلى حصول فريقنا السياسي على 67 مقعداً". سأل لافروف ضيفه عن معلوماته عمّا يتردّد عن إمكان ترشيح قائد الجيش العماد جوزف عون للانتخابات الرئاسية، فلم يعلّق فرنجية على ذلك، بحسب الأوساط الإعلامية التي أوضحت أنّ ما ذكره فرنجية عن عدد المقاعد في البرلمان الجديد التي سيفوز بها فريق الأخير السياسي، قد يكون أكثر من المتوقّع البالغ 65 مقعداً.

ولفتت هذه الأوساط إلى أنّ للإدارة الروسية "موقفاً سلبياً جدّاً" من النائب باسيل على خلفيّة موقف الأخير من الحرب في أوكرانيا.

إلى ذلك، كان لافتاً ما قاله لافروف في اللقاء عن توفير الاستقرار في لبنان خلال المرحلة الدقيقة التي تجتازها منطقة الشرق الأوسط. فهو دعا إلى ضبط الحدود الشرقية بين لبنان وسوريا، وإقفال كلّ المعابر غير الشرعية، على أن تكون السلطات اللبنانية وحدها المخوّلة ممارسة سيادتها على المعابر الشرعية.
لقراءة المزيد اضغط هنا