ملاك عقيل
أساس ميديا
كتبت ملاك عقيل في "أساس ميديا":
لم يحدث في تاريخ الانتخابات الرئاسية منذ انتخاب بشارة الخوري، أوّل رئيس بعد الاستقلال، مروراً بـ"رئاسات" سليمان فرنجية والياس سركيس وبشير وأمين الجميّل ورينيه معوّض والياس الهراوي، وصولاً إلى رؤساء ما بعد الطائف إميل لحّود وميشال سليمان وميشال عون، أن انتُخب أيّ رئيس للجمهورية من دون نصاب ثلثَيْ الحضور في كلّ الجلسات.
معركة خاسرة سلفاً
بقوّة العرف والمادّة الدستورية 49 القابلة للالتباس، شكّل نصاب حضور ثلثي النواب ممرّاً إلزامياً إلى قصر بعبدا، بغضّ النظر عن دورات الاقتراع التي أنتجت رؤساء للجمهورية بالأكثرية المطلقة.
حتّى ميشال عون، في مرحلة ما قبل انتخاب ميشال سليمان رئيساً للجمهورية تحت وهج اتفاق الدوحة، يوم سَحَب حزب الله ملعقة الرئاسة من فم عون لصالح قائد الجيش، خاض معركة "نصاب الثلثين" يوم تناهى إلى مسامعه في الرابية أنّ بعض قوى 14 آذار تحاول حشد تأييد سفراء دول مؤثّرة لانتخاب رئيس بالأكثرية المطلقة لنصاب الحضور، بغية إيصال مرشّح من هذا الفريق إلى المنصب. هي معركة يرجّح أن تكون خاسرة سلفاً تخوضها بعض قوى المعارضة والتغيير في عهد الفراغ الحاكم بأمره، وتستسهل الترويج لانتخاب رئيس بـ44 صوتاً مثلاً، من أكثرية 64 نائباً!
لقراءة المقال كاملاً: https://www.asasmedia.com/news/394705