حاول بعض أصحاب الأفران استغلال لجوء السوريين إلى لبنان، فحاولوا البحث عن إمكان طلب تحرير سعر ربطة الخبز ورفعه إلى 2000 ليرة بحجّة زيادة الطلب على الرغيف. وعلمت الـ"mtv" من مصادر متابعة للملف أنّ عددا من الأفران قام بخفض وزن ربطة الخبز مع الابقاء على سعرها الحالي 1500 الأمر الذي استهجنه البعض الآخر من أصحاب الأفران فدعوا إلى اجتماع عاجل إنتهى بقرار بقاء ربطة الخبز على حالها ووزنها وسعرها.
محاولة المتاجرة بالرغيف باءت بالفشل، فعزف البعض على اسطوانة زيادة دعم الطحين من قبل الدولة من 18 ألف طن إلى 20 ألفا. الأمر الذي بقي قيد التداول بين وزير الاقتصاد نقولا نحّاس والمعنيين. أما ما نُشر في الصحف حول كمية الدعم المفقودة والتي لا تطال القرى النائية والأفران الصغيرة ففاقد للدليل الحسيّ حتّى الساعة.
إذا لا يمكن المس بسعر الرغيف ووزن ربطة الخبز حتّى الساعة لكن الأمر مرهون بظروف كثيرة ابرزها احتكار الأفران الكبيرة التي التهمت حصة الأسد من الطحين المدعوم.