طرح رئيس تكتل التغيير والاصلاح النائب ميشال عون مسألة البواخر المحملة بالسلاح وقال إنه ينتظر الجواب من وزير الداخلية والقضاء...
الـ"mtv" حاولت ايجاد الجواب فتبين ووفق مصدر أمني رفيع أن ما تحدث عنه الجنرال عون، يعود لسلاح وصل فعلا الى قوى الامن الداخلي على متن باخرة واحدة وفي 3 كونيتينيرات منذ عام من اليوم في الشهر الاول من العام 2012 . وبحسب المعلومات فإن قصة هذا السلاح تعود للعام 2007 ضمن هبة سعودية قدمت حينها الى قوى الامن الداخلي التي قامت بشراء السلاح من شركة joe sons اللبنانية الشحنة ضمت بنادق وذخيرة وتم استيرادها من اوكرانيا. إلا أنه وعند تسلمها تبين أن الذخيرة تشوبها عيوب في التصنيع ، فرفضت قوى الامن الداخلي تسلمها، استردتها شركة جو سونز واستكملت المفاوضات مع قوى الامن حتى تقرر في العام 2011 وبموافقة وزير الداخلية استبدالها بنحو 4500قذيفة أر بي جي.
القذائف وصلت عبر طرابلس منذ عام وتسلمتها قوى الامن الداخلي بموافقة ديوان المحاسبة ووزير الداخلية وبمتابعة من الجيش اللبناني الذي أبلغ قوى الامن الداخلي بتسلم الشحنة من مرفأ طرابلس بناء لطلب الشركة المستوردة.
بعد كل ما تقدم سأل المصدر الامني عن اهتمام العماد عون بالسؤال عن سلاح شرعي يدخل الى القوى الامنية الرسمية في حين يغض النظر عن كل السلاح غي رالشرعي الذي يدخل لبنان لجهات غير رسمية.