19 Dec 202507:08 AM
بالفيديو: سيناتور أميركي يكشف ما سيحصل في حال عدم تسليم سلاح "الحزب"
أكّدت مصادر أميركية أنّ ما يجري تداوله اليوم في واشنطن يتجاوز سقف التصريحات السياسية، ويدخل في إطار وضع سيناريوهات عملية للتعامل مع ملف حزب الله. والمطروح علنًا يقوم على معادلة واضحة هي: مهلة زمنية خلال العام المقبل لنزع سلاح حزب الله، استجابةً لطلب الحكومة اللبنانية، وإلا فإن الخيارات العسكرية تصبح مطروحة.

وتُشدد المصادر على أن هذا التوجّه يُدرج في خانة الأمن القومي الأميركي، حيث ترى واشنطن أن حزب الله لم يعد ملفًا لبنانيًا داخليًا، بل تهديدًا مباشرًا يرتبط بإسرائيل وبالمصالح الأميركية في المنطقة. لذلك، يجري الحديث عن خطة تنسيق ثلاثية تشمل الولايات المتحدة وإسرائيل والجيش اللبناني، هدفها تفكيك البنية العسكرية للحزب ونزع سلاحه، مع استبعاد نشر قوات برية أميركية، والتركيز بدلًا من ذلك على أدوات ضغط عسكرية، بينها الدعم الجوي.

وتلفت مصادر أميركية لـmtv إلى أن المسار الدبلوماسي لم يُغلق، بل على العكس، تشير المعطيات إلى أن إسرائيل سترفع مستوى مشاركتها في المحادثات المباشرة مع لبنان، في الاجتماع الثاني الذي سيُعقد في الناقورة.

وبحسب مصدر مطّلع على التفاصيل، يركّز الاجتماع رسميًا على التعاون الاقتصادي على طول الحدود، لكنه يحمل في مضمونه هدفًا أساسيًا هو محاولة منع استئناف الحرب. وقال مسؤول أميركي سابق قال لـmtv إن رفع مستوى التمثيل الإسرائيلي قد يشكّل خطوة إيجابية ومتقدمة، في إطار الجمع بين الضغط السياسي والأمني من جهة، والإبقاء على قنوات التفاوض مفتوحة من جهة أخرى.

السيناتور الأميركي ليندسي غراهام، قال: "ما أقترحه، وسأقوله علنًا وبشكل واضح، هو أنه إذا لم يقم "حزب الله" بتسليم سلاحه، كما طلبت منه الحكومة اللبنانية، ضمن مهلة محددة في وقت ما من العام المقبل، فإننا نملك خطة عسكرية بالتعاون مع إسرائيل وبالتنسيق مع الجيش اللبناني، للتدخل ونزع السلاح منه".

وأضاف: "أعتقد أن من مصلحتنا الأمنية القومية أن نساعد إسرائيل والجيش اللبناني على تفكيك حزب الله. وأنا لا أتحدث عن إرسال قوات برية، بل أتحدث عن الانخراط عبر استخدام القوة الجوية الأميركية، كما فعلنا مع إيران".

التفاصيل في الفيديو المرفق.