على خلفية تداول مقطع فيديو يُظهر مجموعة من الطلاب القاصرين داخل ملعب مدرسة "المناهج العالمية"، وهم يتحدثون بعبارات تتعلّق بمسائل دينية، أفادت معلومات بأن مخابرات الجيش أوقفت الشاب (ع.أ) الذي قام بتصوير الفيديو، وذلك لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقه، بإشراف القضاء المختص.
ويأتي هذا الإجراء في إطار متابعة ملابسات الفيديو والتحقيق في ظروف تصويره ومضمونه، لا سيما بعد موجة الجدل الواسعة التي أثارها على مواقع التواصل الاجتماعي.
وفي السياق نفسه، أصدرت إدارة ثانوية "المناهج العالمية" بيانًا أوضحت فيه أن الفيديو الذي جرى تداوله مؤخرًا وصُوّر داخل ملاعب المدرسة، تم تصويره من دون علم الإدارة أو إذنها، مؤكدة أن المحتوى الوارد فيه لا يمثّل استراتيجية المدرسة ولا نهجها التربوي.
وأضاف البيان أن الإدارة اتخذت الإجراءات المسلكية اللازمة بحق الموظف الذي قام بالتصوير والنشر، وفق الأصول المعتمدة.
من جهته، كان الشاب الموقوف قد كتب قبل توقيفه توضيحًا، قال فيه إن الفيديو الذي نُشر مؤخرًا لا علاقة له بالمدرسة التي تم التصوير فيها، موضحًا أن القصد منه لم يكن الإساءة أو التحريض، بل التعبير عن موقف شخصي لعدم تعليم الصغار على السهرات في ليلة رأس السنة أو المشاركة بأعياد غير أعيادهم، لافتًا إلى أنه قام بحذف الفيديو بعد ردود الفعل التي أُثيرت حوله.
وأثار الفيديو حالة من الغضب والاستنكار في أوساط عدد من الأهالي والمواطنين في مدينة طرابلس، كما لاقى تفاعلاً واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي، حيث عبّر كثيرون عن رفضهم لمضمونه، مطالبين بمحاسبة المسؤولين عن تصويره ونشره، لا سيما لكونه يتعلّق بطلاب قاصرين.
ولا تزال التحقيقات جارية لكشف كامل الملابسات المرتبطة بالحادثة، وسط ترقّب لما ستؤول إليه الإجراءات القضائية المختصة.
تشاهدون الفيديو مرفقاً.
ويأتي هذا الإجراء في إطار متابعة ملابسات الفيديو والتحقيق في ظروف تصويره ومضمونه، لا سيما بعد موجة الجدل الواسعة التي أثارها على مواقع التواصل الاجتماعي.
وفي السياق نفسه، أصدرت إدارة ثانوية "المناهج العالمية" بيانًا أوضحت فيه أن الفيديو الذي جرى تداوله مؤخرًا وصُوّر داخل ملاعب المدرسة، تم تصويره من دون علم الإدارة أو إذنها، مؤكدة أن المحتوى الوارد فيه لا يمثّل استراتيجية المدرسة ولا نهجها التربوي.
وأضاف البيان أن الإدارة اتخذت الإجراءات المسلكية اللازمة بحق الموظف الذي قام بالتصوير والنشر، وفق الأصول المعتمدة.
من جهته، كان الشاب الموقوف قد كتب قبل توقيفه توضيحًا، قال فيه إن الفيديو الذي نُشر مؤخرًا لا علاقة له بالمدرسة التي تم التصوير فيها، موضحًا أن القصد منه لم يكن الإساءة أو التحريض، بل التعبير عن موقف شخصي لعدم تعليم الصغار على السهرات في ليلة رأس السنة أو المشاركة بأعياد غير أعيادهم، لافتًا إلى أنه قام بحذف الفيديو بعد ردود الفعل التي أُثيرت حوله.
وأثار الفيديو حالة من الغضب والاستنكار في أوساط عدد من الأهالي والمواطنين في مدينة طرابلس، كما لاقى تفاعلاً واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي، حيث عبّر كثيرون عن رفضهم لمضمونه، مطالبين بمحاسبة المسؤولين عن تصويره ونشره، لا سيما لكونه يتعلّق بطلاب قاصرين.
ولا تزال التحقيقات جارية لكشف كامل الملابسات المرتبطة بالحادثة، وسط ترقّب لما ستؤول إليه الإجراءات القضائية المختصة.
تشاهدون الفيديو مرفقاً.