كريستال النوار
خاص موقع Mtv
تشهد ليلة رأس السنة ارتفاعاً في حركة السير على الطرقات. وفي هذه الفترة، تسجّل القوى الأمنيّة وفرق الإسعاف حالات متزايدة من الحوادث يؤدّي بعضها إلى إصابات متفاوتة وبعضها الآخر إلى وفيات. أمّا الأسباب الأكثر شيوعاً فتشمل الإرهاق والإفراط في شرب الكحول ما ينتج عنهما قلّة انتباه وسرعة زائدة وعدم التزام بقوانين المرور.
هذه الوقائع تتكرّر، وكأنّها تذكيرٌ سنويّ بأنّ فرحة ليلة رأس السنة يُمكن أن تتحوّل إلى مأساة في لحظة، وأن قيادة السيارة ليست عادة أو "لعبة" حتّى لو اعتدنا عليها، بل تحتاج إلى يقظة أكثر من أيّ شيء آخر. لذلك، تُطلق "اليازا" حملات توعية كلّ عام للحدّ من الحوادث خصوصاً في هذه الليلة وفق ما يُشير مؤسّس جمعيّة اليازا زياد عقل في حديثٍ لموقع mtv. ويُضيف عقل: "المشكلة الكبرى في ليلة رأس السنة تكمن في الإكثار من شرب الكحول، إذ نطلب دائماً أن يقود السيارة شخصٌ لم يشرب كثيراً في السّهرة. كما أنّ هناك الإرهاق الشّديد الذي يُصيب معظم الأشخاص بسبب السّهر لساعات طويلة حتّى الفجر، وهذا ما يتطلّب أن ينتبه الفرد لصحّته ويحصل على حيّز كافٍ من الراحة ليتمكّن من السّهر والقيادة ليلاً، لاستقبال السنة الجديدة بأمان ومن دون حوادث أليمة".
كما يوجّه عقل نداءً هامًّا إلى كلّ مَن اختار السهر في منطقة جبليّة ليلة رأس السنة، قائلاً: "لا بدّ من معاينة السيارة جيّداً قبل قيادتها على الطرقات الجبليّة خصوصاً في هذا الطّقس للتأكّد من مدى أهليّتها"، مشدّداً في هذا الإطار، على تجربة مساحات الزجاج والتأكّد من أنّها جيّدة والأهمّ التركيز على إطارات السيارة لأن بعضها غير مؤهّل ويتسبّب بحوادث مُميتة، بالإضافة إلى تجربة الفرامل والأضواء والتأكّد من وضع الـ antigel".
الإجراءات المتعلّقة بالسلامة المروريّة متعدّدة ولا بدّ من أخذها كلّها بالاعتبار حفاظاً على حياتنا وحياة الناس على الطّرقات. ويلفت عقل إلى أنّ "فئة الشباب هي الشريحة الأكثر عرضة لحوادث السير في لبنان والعالم، لذلك نطلب منهم أخذ أقصى درجات الحيطة والحذر".
كما يُشير إلى أنّ حركة التنقّل تكون مضاعفة ليلة رأس السنة، أو أكثر بـ3 مرات عن الليالي العاديّة، كاشفاً أنّ "الإحصاءات تُظهر أنّ هذه الليلة وليالي السبت والأحد في تموز وآب، تشهد أعلى نسب حوادث سير خلال العام".
أمّا إذا أردنا المُقارنة بالسّنوات الماضية، فحوادث السير في ازديادٍ مستمرّ. إذ يذكر عقل أنّ "النّسب مرتفعة أكثر بحوالى 30 في المئة، لكنّ الأرقام في لبنان غير دقيقة لذلك نتجنّب الدّخول في الأرقام"، مطالباً وزارتَي الصحة والداخلية بـ"إجراء إحصاءات دقيقة أسوةً بالدول الأخرى، كي نحدّ من المشكلة الإحصائيّة الحاصلة في البلد".
لذلك، انتبِهوا.. كي لا يبدأ عامُكم بكابوس!
هذه الوقائع تتكرّر، وكأنّها تذكيرٌ سنويّ بأنّ فرحة ليلة رأس السنة يُمكن أن تتحوّل إلى مأساة في لحظة، وأن قيادة السيارة ليست عادة أو "لعبة" حتّى لو اعتدنا عليها، بل تحتاج إلى يقظة أكثر من أيّ شيء آخر. لذلك، تُطلق "اليازا" حملات توعية كلّ عام للحدّ من الحوادث خصوصاً في هذه الليلة وفق ما يُشير مؤسّس جمعيّة اليازا زياد عقل في حديثٍ لموقع mtv. ويُضيف عقل: "المشكلة الكبرى في ليلة رأس السنة تكمن في الإكثار من شرب الكحول، إذ نطلب دائماً أن يقود السيارة شخصٌ لم يشرب كثيراً في السّهرة. كما أنّ هناك الإرهاق الشّديد الذي يُصيب معظم الأشخاص بسبب السّهر لساعات طويلة حتّى الفجر، وهذا ما يتطلّب أن ينتبه الفرد لصحّته ويحصل على حيّز كافٍ من الراحة ليتمكّن من السّهر والقيادة ليلاً، لاستقبال السنة الجديدة بأمان ومن دون حوادث أليمة".
كما يوجّه عقل نداءً هامًّا إلى كلّ مَن اختار السهر في منطقة جبليّة ليلة رأس السنة، قائلاً: "لا بدّ من معاينة السيارة جيّداً قبل قيادتها على الطرقات الجبليّة خصوصاً في هذا الطّقس للتأكّد من مدى أهليّتها"، مشدّداً في هذا الإطار، على تجربة مساحات الزجاج والتأكّد من أنّها جيّدة والأهمّ التركيز على إطارات السيارة لأن بعضها غير مؤهّل ويتسبّب بحوادث مُميتة، بالإضافة إلى تجربة الفرامل والأضواء والتأكّد من وضع الـ antigel".
الإجراءات المتعلّقة بالسلامة المروريّة متعدّدة ولا بدّ من أخذها كلّها بالاعتبار حفاظاً على حياتنا وحياة الناس على الطّرقات. ويلفت عقل إلى أنّ "فئة الشباب هي الشريحة الأكثر عرضة لحوادث السير في لبنان والعالم، لذلك نطلب منهم أخذ أقصى درجات الحيطة والحذر".
كما يُشير إلى أنّ حركة التنقّل تكون مضاعفة ليلة رأس السنة، أو أكثر بـ3 مرات عن الليالي العاديّة، كاشفاً أنّ "الإحصاءات تُظهر أنّ هذه الليلة وليالي السبت والأحد في تموز وآب، تشهد أعلى نسب حوادث سير خلال العام".
أمّا إذا أردنا المُقارنة بالسّنوات الماضية، فحوادث السير في ازديادٍ مستمرّ. إذ يذكر عقل أنّ "النّسب مرتفعة أكثر بحوالى 30 في المئة، لكنّ الأرقام في لبنان غير دقيقة لذلك نتجنّب الدّخول في الأرقام"، مطالباً وزارتَي الصحة والداخلية بـ"إجراء إحصاءات دقيقة أسوةً بالدول الأخرى، كي نحدّ من المشكلة الإحصائيّة الحاصلة في البلد".
لذلك، انتبِهوا.. كي لا يبدأ عامُكم بكابوس!