أكد القسم الإعلامي في "جبهة النصرة" أنَّ الجبهة كانت حريصةً على عدم تسريب أي معلومة تخصُّ عملية التبادل بين الأسرى العسكريين لديها والمعتقلين والمعتقلات في السجون اللبنانية قبل الوصول إلى الخطوات العملية للمقايضة.
وأشار مصدر إعلامي في الجبهة للـ"mtv" أنَّ الاتفاق تمَّ و أُنجز على البنود والتفاصيل كافّة برعاية قطرية، لافتًا إلى أنَّ المسألة مسألة وقت لترتيب عملية التبادل.
وأوضحت "النصرة" على لسان المصدر نفسه أنها قدمت كثيراً من التنازلات في هذه المرة من أجل إطلاق سراح النساء اللواتي اعتُقلن بلا ذنب على حدّ تعبيره كما أنها وذلّلت العقبات لتأمين مساعدات لخمسة عشر ألف 15 لاجئ في جرود عرسال لم تصلهم منذ أشهر وهي عبارة عن أبسط مقوّمات البقاء على قيد الحياة من طعام و شراب و دواء.
"النصرة" ودائمًا بحسب مصدرها الإعلامي ستفصح عن التفاصيل وستجيب على كل الأسئلة فور تنفيذ عملية التبادل التي ستحصل بوجود وسيط واحد ووحيد هو الوسيط القطري.
بالنسبة إلى التوقيت الزمني فإن النصرة أنهت ترتيباتها و هي مستعدة للتنفيذ في انتظار إنهاء الجانب اللبناني إجراءاته اللوجستية والأمنية.
مكان التسلّم والتسليم هو كالكشف عن أسماء السجناء لن يُفصح عنه لضرورات أمنية.
أمّا بالنسبة إلى أسماء السجينات فقد بات معلومًا أنَّ الأمن العام نقل سمر الهندي و علا المعيقلي وجمانا حميد وسجى الدليمي وليلى النجار من أمكنة اعتقالهن إلى مكان خاصّ من أجل تسليمهن في عملية التبادل.
