... وزُلزت الارض الفرنسيّة، تحت أقدامهم، أما زغاريدهم فصدحت عالية لتصل الى لبنان... وتردّد في آذان أهاليهم القلقة عليهم من "لهيب" الغربة: "إطمئنّوا ولا تسمّوها غربة، فنحن في وطننا الثاني"...
من مدينة ليون الفرنسية الشّهيرة، يظهر خلال الفيديو المُرفق نجاح الاندماج اللبناني في فرنسا، نجاحٌ تشيد به السلطات الفرنسية من جهة، والمواطنون الفرنسيون من جهة أخرى، حيث أنّه يظهر جليّاً حرص اللبنانيّين دوماً على تميّزهم الثقافي والفكري والإبداعي، من دون أي انطواء ثقافي على الذات.
أزياء، لافتات، أعلام، موسيقى واحتفالات. ككلّ سنة، نظّمت لجنة احتفالات ليون مهرجان الرّايات للجاليات الإغترابيّة. هذا المهرجان الذي جمع أكثر من ثلاثين من الجاليات الأجنبية وشارك في نشر تقاليدها وتنوع ثقافاتها. لبنان، مثل كلّ عام، تمّ تمثيله من خلال جمعية ALFEL.
كما يظهر في الفيديو المُرفق، اجتمع المشاركون تحت خيمة زُيَّنَتْ بالأعلام اللبنانية وصور من مناطق الجذب السياحية.
وقد قدّمت جمعيّة ALFEL أبهى صورة عن الثقافة اللبنانيّة والسياحة في لبنان.
وكان ختام هذا النشاط مسكاً، مع الدبكة الشّهيرة التي تعكس تقاليد لبنان وصورته الحقيقيّة عن الفرح والرقص، ليتجدّد الموعد المقبل في السنة المقبلة مع رقصة جديدة ووجوه جديدة.
والفيديو المرفق ليس إلّا دليلاً قاطعاً على أن اللبناني في فرنسا ليس غريباً، لا بل يشعر كأنّه في ضاحية من ضواحي لبنان... ولهذا الاندماج تُرفع ملايين القبّعات احتراماً...
من مدينة ليون الفرنسية الشّهيرة، يظهر خلال الفيديو المُرفق نجاح الاندماج اللبناني في فرنسا، نجاحٌ تشيد به السلطات الفرنسية من جهة، والمواطنون الفرنسيون من جهة أخرى، حيث أنّه يظهر جليّاً حرص اللبنانيّين دوماً على تميّزهم الثقافي والفكري والإبداعي، من دون أي انطواء ثقافي على الذات.
أزياء، لافتات، أعلام، موسيقى واحتفالات. ككلّ سنة، نظّمت لجنة احتفالات ليون مهرجان الرّايات للجاليات الإغترابيّة. هذا المهرجان الذي جمع أكثر من ثلاثين من الجاليات الأجنبية وشارك في نشر تقاليدها وتنوع ثقافاتها. لبنان، مثل كلّ عام، تمّ تمثيله من خلال جمعية ALFEL.
كما يظهر في الفيديو المُرفق، اجتمع المشاركون تحت خيمة زُيَّنَتْ بالأعلام اللبنانية وصور من مناطق الجذب السياحية.
وقد قدّمت جمعيّة ALFEL أبهى صورة عن الثقافة اللبنانيّة والسياحة في لبنان.
وكان ختام هذا النشاط مسكاً، مع الدبكة الشّهيرة التي تعكس تقاليد لبنان وصورته الحقيقيّة عن الفرح والرقص، ليتجدّد الموعد المقبل في السنة المقبلة مع رقصة جديدة ووجوه جديدة.
والفيديو المرفق ليس إلّا دليلاً قاطعاً على أن اللبناني في فرنسا ليس غريباً، لا بل يشعر كأنّه في ضاحية من ضواحي لبنان... ولهذا الاندماج تُرفع ملايين القبّعات احتراماً...
نبذة تاريخيّة عن الجمعية اللبنانيّة-الفرنسيّة للطلاب في ليون ALFEL:
أُسّست الجمعية اللبنانيّة-الفرنسيّة للطلاب في ليون Association Libano-Française des Etudiants à Lyon عام ٢٠٠١ بمبادرة من السيّد إياد كرامة.
تسعى هذه الجمعيّة بشكل منتظم الى توطيد العلاقات وتعزيز التواصل بين الطلّاب اللبنانيّين والفرنسيّين على الصعيدَين الثقافي والإجتماعي.
هدفها الرئيس يكمن في تسهيل اندماج الطلاب اللبنانيّين في المجتمع الفرنسي، وفي جامعاتهم خلال العام الدراسي.
وتعمل على تطبيق هذه الأهداف من خلال نشاطات ثقافيّة، رياضيّة واجتماعيّة مختلفة.