لنتخيّل معاً، كم من شاب أو شابة، كم من طفل أو طفلة، كانوا لينجوا بحياتهم لو "قدرنا بسّ نلحّقهن... للأسف، وصلنا عالمستشفى مأخرين، فرقت معنا ع دقايق".
خدمة إسعاف الانسان الجويّة في البلدان المتقدّمة تُنقذ حياة ملايين البشر سنويّاً، فمِن المعروف انّ أي حادث سير مروّع يحصل قد تنتج عنه إصابات حرجة تستدعي نقل الجريح الى أقرب مستشفى في أسرع وقت ممكن... فقد تكون حياته مهدّدة ويُمكن لثوانٍ معدودة ان تُنقذه في حالات مختلفة منها: وقف النزف الحادّ، إعادة إنعاش القلب...
خدمة إسعاف الانسان الجويّة في البلدان المتقدّمة تُنقذ حياة ملايين البشر سنويّاً، فمِن المعروف انّ أي حادث سير مروّع يحصل قد تنتج عنه إصابات حرجة تستدعي نقل الجريح الى أقرب مستشفى في أسرع وقت ممكن... فقد تكون حياته مهدّدة ويُمكن لثوانٍ معدودة ان تُنقذه في حالات مختلفة منها: وقف النزف الحادّ، إعادة إنعاش القلب...
نقيب أصحاب المستشفيات الخاصّة سليمان هارون يؤكّد في حديث لموقعنا ان ثلاثة مستشفيات مجهّزة في لبنان لهذه الخدمة، أي أنها تملك مهابط لطائرات الهليكوبتر، وهي: سيّدة المعونات في جبيل، ومستشفى القديس جاورجيوس ومستشفى رزق في الأشرفيّة. أمّا مستشفى اوتيل ديو، فهو مجهّز لكّنه خارج الخدمة حالياً.
أما مدير الصليب الأحمر اللبناني جورج كتّانة فيؤكد أن خدمة الإسعاف الجوي موجودة بفضل الجيش، وان الصليب الأحمر يستخدمها عندما تدعو الحاجة شرط توفر ثلاثة شروط: بعد موقع الحادث، حالة الطقس، حراجة الحالة.
وأوضح أن رئيس الجمهورية العماد ميشال عون طلب تفعيل هذه الخدمة لكي تساهم أكثر في إنقاذ المصابين أو المرضى. وأضاف أن الصليب الأحمر يعمل بالتنسيق مع الجيش والبلديات على إنشاء مهابط للهليكوبتر في مناطق مختلفة.
ليت الملايين التي تنفق هدراً، يعرف بعضها طريقه إلى إنشاء خدمة مدنية فعالة للإسعاف الجوي، علنا ننقذ أرواحاً كثيرة تروح ضحية التأخر في الإسعاف، لا سيما على طرقنا المزدحمة...