وقف بعضٌ من رواد مواقع التواصل الإجتماعي إلى جانب مناصري "حزب الكتائب" واعتبروا أنّ "6 شباط إنقلاب على الدولة اللبنانية"، بينما انحاز آخرون إلى جانب مؤيّدي "حركة أمل" ورأوا أنّ "6 شباط تاريخ إسقاط العصر الإسرائيلي".

سريعاً، تحوّل الإختلاف في الآراء إلى خلاف داخل استديو "صار الوقت" على شاشة mtv، ومن ثمّ انتقل إلى العالم الإفتراضي. وعلى كلتي المنصّتين، كان الشاب الكتائبي شربل رستم والشاب الحركي حسن فقيه "نجمي" الجدال الذي كاد يشعل فتيل حرب من جديد. فكيف تصرّف كلّ منهما بعد الحلقة وماذا قالا لموقع mtv؟

نشر فقيه، من جهته، بياناً على حسابه الخاص على فايسبوك للتوضيح والاعتذار عن سلوكه الظاهر في الفيديو الذي تداوله اللبنانيون.

وأقر في حديث لموقع mtv: "كانت لحظة غضب، وتصّرفت بعفوية من دون أن أفكّر مليّاً بما أقوله"، مضيفاً أنّ 6 شباط مناسبة مقدّسة ولا يسمح لأحد بأن يتطاول على هذه المقدّسات.

وشدّد فقيه على أنّ "ما قلته محقّ ولا أتراجع عنه، إنّما طريقة التعبير كانت فجّة"، مردفاً أنّ الصلحة مع الشاب الكتائبي تمّت مباشرةً بعد الحلقة وبمبادرةٍ من النائب هاني قبيسي.

ولفت شربل رستم، بدوره، إلى أنهّ حرص على عدم استخدام أيّ كلمات نابية في مداخلته، وأضاف: "مع ذلك قوبلت بلغة خارجة عن إطار اللياقة".

وأردف: "لا أؤيّد أيّ زعيم "عالعمياني"، بل أتبع نهجاً معيّناً وأؤمن بقضية سامية وأعبّر عن آرائي التي تتطابق بطبيعة الحال مع إيديولوجيا حزب الكتائب".

وأصرّ رستم على أنّ"جميعنا أبناء هذا الوطن، و"ما في شهادة درجة أولى وشهادة درجة تانية"، وبناء دولة يتطلب حداً أدنى من إحترام وتقبل الآخر وعدم  تجاوز الخطوط الحمر".

تصرَّفَ الشبان المحازبون بطريقة تلقائيّة، لا سيما شبّان الحركة. "توجّهوا إليّ بالشتائم والتهديدات"، على حد قول رستم. هذه الروحية "الثورجية" التي يتحلّى بها الشباب، قابلتها عقلانيّة رؤسائهم... وحذرهم الديبلوماسي في مكانٍ ما.

فأكّد مسؤول مكتب الشباب والرياضة المركزي في حركة أمل علي ياسين أن "قيادة حركة أمل ترفض الطريقة الإنفعالية التي بدرت من مناصريها"، مردفاً أنّ "6 شباط تشكّل محطة تاريخية في عصر المقاومة اللبنانية وانهزام المشروع الإسرائيلي وهذا ما أدلى به الأخ حسن فقيه".

وأكد الدكتور ياسين أنه "لم يصدر أي إهانات أو شتائم من قبل مؤيدي الحركة وهذا ما يظهره شريط التسجيل في الحلقة".

وكشف أنّ "القيادة ستتّخذ تدابير داخلية وخطوات إحترازية تفادياً لأيّ إشكالات قد تقع في المستقبل، فنحن أبناء مدرسة الإمام المغيّب موسى الصدر الذي علّمنا الإنفتاح على الآخر واعتماد الحوار بهدف التفاهم مع شريكنا في الوطن".

ورأى ياسين أنّ "بعض الشبان لا يدرون أحداث الحرب الأهلية كاملةً، وقد تغيب عنهم بعض التفاصيل، فيقعون في مغالطات تؤدي إلى اشتباكات مع الفريق الآخر".

وبعدما لجأ الإعلامي مرسال غانم إلى الفاصل الإعلاني، بدأت نفوس الشباب تهدأ في الأستوديو. أمّا المشاهدون في بيوتهم، فكانوا ينتظرون متابعة الحلقة على نار. فضّل عدد من شباب الكتائب، من جهتهم، التّوجّه إلى مبنى mtv، تحسباً لأي تصعيد مفاجئ وتفادياً لأي إشكالٍ طائش غير مرتقب.

واعتبر رئيس مصلحة الطلاب في الكتائب زخيا أشقر أنّ "الإمام موسى الصدر شخصية لبنانية إستثنائية تركت بصمة خاصة في السياسة اللبنانية، وكذلك شهداءنا في مرحلة المقاومة اللبنانية الذين حفظوا بدمائهم كرامة شريحة كبيرة من اللبنايين".

وتأسّف أشقر على استخدام لغة الحرب الأهلية. ومن باب الرّد، قال: "6 شباط إنقلاب على شرعية الجيش اللبنانية وإتفاقية 17 أيار أسقطها الرئيس السابق أمين الجميل بإبطاله القانون الذي أقرّه مجلس النواب".

وشدّد أشقر على أنّ "لغة التخوين التي تُعتمد اليوم تضرب ما تبقّى من جوهر العيش المشترك، وليعتمد جميعنا سياسة تقبّل الآخر حتى نعيشَ سويّاً ضمن الـ 10452 كلم2".

وقف بعضٌ من رواد مواقع التواصل الإجتماعي إلى جانب مناصري "حزب الكتائب" واعتبروا أنّ "6 شباط إنقلاب على الدولة اللبنانية"، بينما انحاز آخرون إلى جانب مؤيّدي "حركة أمل" ورأوا أنّ "6 شباط تاريخ إسقاط العصر الإسرائيلي".

سريعاً، تحوّل الإختلاف في الآراء إلى خلاف داخل استديو "صار الوقت" على شاشة mtv، ومن ثمّ انتقل إلى العالم الإفتراضي. وعلى كلتي المنصّتين، كان الشاب الكتائبي شربل رستم والشاب الحركي حسن فقيه "نجمي" الجدال الذي كاد يشعل فتيل حرب من جديد. فكيف تصرّف كلّ منهما بعد الحلقة وماذا قالا لموقع mtv؟

نشر فقيه، من جهته، بياناً على حسابه الخاص على فايسبوك للتوضيح والاعتذار عن سلوكه الظاهر في الفيديو الذي تداوله اللبنانيون.

وأقر في حديث لموقع mtv: "كانت لحظة غضب، وتصّرفت بعفوية من دون أن أفكّر مليّاً بما أقوله"، مضيفاً أنّ 6 شباط مناسبة مقدّسة ولا يسمح لأحد بأن يتطاول على هذه المقدّسات.

وشدّد فقيه على أنّ "ما قلته محقّ ولا أتراجع عنه، إنّما طريقة التعبير كانت فجّة"، مردفاً أنّ الصلحة مع الشاب الكتائبي تمّت مباشرةً بعد الحلقة وبمبادرةٍ من النائب هاني قبيسي.

ولفت شربل رستم، بدوره، إلى أنهّ حرص على عدم استخدام أيّ كلمات نابية في مداخلته، وأضاف: "مع ذلك قوبلت بلغة خارجة عن إطار اللياقة".

وأردف: "لا أؤيّد أيّ زعيم "عالعمياني"، بل أتبع نهجاً معيّناً وأؤمن بقضية سامية وأعبّر عن آرائي التي تتطابق بطبيعة الحال مع إيديولوجيا حزب الكتائب".

وأصرّ رستم على أنّ"جميعنا أبناء هذا الوطن، و"ما في شهادة درجة أولى وشهادة درجة تانية"، وبناء دولة يتطلب حداً أدنى من إحترام وتقبل الآخر وعدم  تجاوز الخطوط الحمر".

تصرَّفَ الشبان المحازبون بطريقة تلقائيّة، لا سيما شبّان الحركة. "توجّهوا إليّ بالشتائم والتهديدات"، على حد قول رستم. هذه الروحية "الثورجية" التي يتحلّى بها الشباب، قابلتها عقلانيّة رؤسائهم... وحذرهم الديبلوماسي في مكانٍ ما.

فأكّد مسؤول مكتب الشباب والرياضة المركزي في حركة أمل علي ياسين أن "قيادة حركة أمل ترفض الطريقة الإنفعالية التي بدرت من مناصريها"، مردفاً أنّ "6 شباط تشكّل محطة تاريخية في عصر المقاومة اللبنانية وانهزام المشروع الإسرائيلي وهذا ما أدلى به الأخ حسن فقيه".

وأكد الدكتور ياسين أنه "لم يصدر أي إهانات أو شتائم من قبل مؤيدي الحركة وهذا ما يظهره شريط التسجيل في الحلقة".

وكشف أنّ "القيادة ستتّخذ تدابير داخلية وخطوات إحترازية تفادياً لأيّ إشكالات قد تقع في المستقبل، فنحن أبناء مدرسة الإمام المغيّب موسى الصدر الذي علّمنا الإنفتاح على الآخر واعتماد الحوار بهدف التفاهم مع شريكنا في الوطن".

ورأى ياسين أنّ "بعض الشبان لا يدرون أحداث الحرب الأهلية كاملةً، وقد تغيب عنهم بعض التفاصيل، فيقعون في مغالطات تؤدي إلى اشتباكات مع الفريق الآخر".

وبعدما لجأ الإعلامي مرسال غانم إلى الفاصل الإعلاني، بدأت نفوس الشباب تهدأ في الأستوديو. أمّا المشاهدون في بيوتهم، فكانوا ينتظرون متابعة الحلقة على نار. فضّل عدد من شباب الكتائب، من جهتهم، التّوجّه إلى مبنى mtv، تحسباً لأي تصعيد مفاجئ وتفادياً لأي إشكالٍ طائش غير مرتقب.

واعتبر رئيس مصلحة الطلاب في الكتائب زخيا أشقر أنّ "الإمام موسى الصدر شخصية لبنانية إستثنائية تركت بصمة خاصة في السياسة اللبنانية، وكذلك شهداءنا في مرحلة المقاومة اللبنانية الذين حفظوا بدمائهم كرامة شريحة كبيرة من اللبنايين".

وتأسّف أشقر على استخدام لغة الحرب الأهلية. ومن باب الرّد، قال: "6 شباط إنقلاب على شرعية الجيش اللبنانية وإتفاقية 17 أيار أسقطها الرئيس السابق أمين الجميل بإبطاله القانون الذي أقرّه مجلس النواب".

وشدّد أشقر على أنّ "لغة التخوين التي تُعتمد اليوم تضرب ما تبقّى من جوهر العيش المشترك، وليعتمد جميعنا سياسة تقبّل الآخر حتى نعيشَ سويّاً ضمن الـ 10452 كلم2".