أقيم في مجلس النواب اللبناني "برلمان الشباب القدوة"، من تنظيم دائرة الحياة الطلابية في جامعة القديس يوسف في بيروت ومؤسسة فريدريش ناومان من أجل الحرية، حيث وزعوا الطلاب بشكل عشوائي على تسع كتل نيابية، وناقشوا 4 مشاريع قوانين هي: حق المرأة اللبنانية في منح جنسيتها، إدارة النفايات، إلغاء نظام الكفالة للعمال الأجانب والرقابة على حرية التعبير.
وقد شكلت الكتل النيابية الطلابية، حسب توزع الأحزاب والتكتلات في المجلس النيابي الحالي، لذلك أصبحت أيديولوجيا الكتلة التي ينتمي إليها كل طالب - نائب، تشكل نقطة الانطلاق لدوره واهتماماته واستراتيجيته في النقاش والتصويت على مشاريع القوانين.
بداية، ألقى رئيس الجامعة سليم دكاش كلمة اعتبر فيها أن "المواطنة لا تستقيم ولا تعبر عن ذاتيتها وعن وجودها وعن مفاعيلها من دون المجلس النيابي، ومن دون العمل التشريعي والتوجيهي الذي يقوم به هذا المجلس. فإن كان المجلس النيابي بخير، إذ إن من مهامه تحقيق تطلعات الشعب الذي انتخبه، كانت البلاد بخير وكان الإنتماء إليها وإلى الوطن بخير".
وقال:"عندما نرفع الصوت أحيانا في سؤال المجلس النيابي عن عمله وجدوى التزاماته، إنما ننطلق من هذا الواقع أن دور المجلس ليس هامشيا، بل هو أساسي في استقامة أعمال الدولة وإداراتها، وكذلك عن وحدة لبنان أرضا وشعبا إدارات ومؤسسات".
وتابع:"من هنا، يأتي دوركم أنتم الشباب وأنتم الطلاب الجامعيين، وأنتم طلاب جامعة القديس يوسف في بيروت، لما تمثلون من توجهات وتطلعات وتعددية، دوركم يكون في معرفة ماهية مجلس النواب ودوره الأساسي في حياة الوطن، وفي مراقبة ما يجري تحت قبة البرلمان من سن للتشريع والقوانين، وكيف تتم مراقبة أعمال الحكومة والأسئلة التي يطرحها النواب عليها".
من جهته، قدم مدير عام الجلسات واللجان في المجلس النيابي رياض غنام شرحا عن مهمات المجلس، أما ديرك كونتسه مدير مكتب المؤسسة الألمانية فريدريش ناومان من أجل الحرية التي تتعاون للمرة الأولى مع جامعة القديس يوسف في نطاق هذا المشروع، فقد توجه إلى الطلاب قائلا:"لقد أمضيت 17 عاما من حياتي العملية في وظائف مختلفة في البرلمان الألماني. لقد بدأت العمل في الإدارة البرلمانية في بون، ثم نقلت إدارتي إلى برلين، وعملت في مجموعة برلمانية في بروكسل. درست التقاليد البرلمانية على نطاق واسع، وأستطيع أن أقول لكم اليوم إن مشاهدة واختبار الثقافة البرلمانية مباشرة مثير جدا للاهتمام".
وتوجه الى الطلاب الذين يمثلون الحياة السياسية في لبنان، "أنتم الآن أصبحتم أعضاء في البرلمان، في أي نظام ديمقراطي، لا يوجد شيء أكثر أهمية من نواب البرلمان. النواب يمثلون الشعب ويسنوا القوانين التي تشكل واقعنا. في الأسابيع المقبلة، عليكم السعي إلى إيجاد الإجابة الصحيحة، وإيجاد الحلفاء، وجعل الأمور حقيقة".
أما منسقة دائرة الحياة الطلابية غلوريا عبدو فقالت:"للمرة الرابعة على التوالي نلتقي في إطار برنامج النشاطات الذي يهدف إلى تعزيز الديموقراطية والتدرب على المواطنة، ونجتمع حول القيم التي تناضل الجامعة من أجلها كالحريات وبناء المجتمع ومواطن الغد".
وتابعت:"التدرب على العمل البرلماني هو نشاط مواطني بامتياز. إذ ستختبرون الحوار والعمل الجماعي والمناقشة وإبداء الرأي والدفاع عن وجهة نظر قد لا تحبونها، لكن ستمكنكم من اكتشاف الرأي الآخر".
وختمت "أصبح بإمكاني القول إننا في بداية مشوار جميل على خطى المواطنة البناءة والفعالة".
وقد شكلت الكتل النيابية الطلابية، حسب توزع الأحزاب والتكتلات في المجلس النيابي الحالي، لذلك أصبحت أيديولوجيا الكتلة التي ينتمي إليها كل طالب - نائب، تشكل نقطة الانطلاق لدوره واهتماماته واستراتيجيته في النقاش والتصويت على مشاريع القوانين.
بداية، ألقى رئيس الجامعة سليم دكاش كلمة اعتبر فيها أن "المواطنة لا تستقيم ولا تعبر عن ذاتيتها وعن وجودها وعن مفاعيلها من دون المجلس النيابي، ومن دون العمل التشريعي والتوجيهي الذي يقوم به هذا المجلس. فإن كان المجلس النيابي بخير، إذ إن من مهامه تحقيق تطلعات الشعب الذي انتخبه، كانت البلاد بخير وكان الإنتماء إليها وإلى الوطن بخير".
وقال:"عندما نرفع الصوت أحيانا في سؤال المجلس النيابي عن عمله وجدوى التزاماته، إنما ننطلق من هذا الواقع أن دور المجلس ليس هامشيا، بل هو أساسي في استقامة أعمال الدولة وإداراتها، وكذلك عن وحدة لبنان أرضا وشعبا إدارات ومؤسسات".
وتابع:"من هنا، يأتي دوركم أنتم الشباب وأنتم الطلاب الجامعيين، وأنتم طلاب جامعة القديس يوسف في بيروت، لما تمثلون من توجهات وتطلعات وتعددية، دوركم يكون في معرفة ماهية مجلس النواب ودوره الأساسي في حياة الوطن، وفي مراقبة ما يجري تحت قبة البرلمان من سن للتشريع والقوانين، وكيف تتم مراقبة أعمال الحكومة والأسئلة التي يطرحها النواب عليها".
من جهته، قدم مدير عام الجلسات واللجان في المجلس النيابي رياض غنام شرحا عن مهمات المجلس، أما ديرك كونتسه مدير مكتب المؤسسة الألمانية فريدريش ناومان من أجل الحرية التي تتعاون للمرة الأولى مع جامعة القديس يوسف في نطاق هذا المشروع، فقد توجه إلى الطلاب قائلا:"لقد أمضيت 17 عاما من حياتي العملية في وظائف مختلفة في البرلمان الألماني. لقد بدأت العمل في الإدارة البرلمانية في بون، ثم نقلت إدارتي إلى برلين، وعملت في مجموعة برلمانية في بروكسل. درست التقاليد البرلمانية على نطاق واسع، وأستطيع أن أقول لكم اليوم إن مشاهدة واختبار الثقافة البرلمانية مباشرة مثير جدا للاهتمام".
وتوجه الى الطلاب الذين يمثلون الحياة السياسية في لبنان، "أنتم الآن أصبحتم أعضاء في البرلمان، في أي نظام ديمقراطي، لا يوجد شيء أكثر أهمية من نواب البرلمان. النواب يمثلون الشعب ويسنوا القوانين التي تشكل واقعنا. في الأسابيع المقبلة، عليكم السعي إلى إيجاد الإجابة الصحيحة، وإيجاد الحلفاء، وجعل الأمور حقيقة".
أما منسقة دائرة الحياة الطلابية غلوريا عبدو فقالت:"للمرة الرابعة على التوالي نلتقي في إطار برنامج النشاطات الذي يهدف إلى تعزيز الديموقراطية والتدرب على المواطنة، ونجتمع حول القيم التي تناضل الجامعة من أجلها كالحريات وبناء المجتمع ومواطن الغد".
وتابعت:"التدرب على العمل البرلماني هو نشاط مواطني بامتياز. إذ ستختبرون الحوار والعمل الجماعي والمناقشة وإبداء الرأي والدفاع عن وجهة نظر قد لا تحبونها، لكن ستمكنكم من اكتشاف الرأي الآخر".
وختمت "أصبح بإمكاني القول إننا في بداية مشوار جميل على خطى المواطنة البناءة والفعالة".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك