لم تعد الأزمة المالية - الاقتصادية الأخطر في تاريخ لبنان مجرّد أرقام وإجراءات تقييدية من المصارف على السحوبات (بالدولار والليرة) والتحويلات بالعملة الخضراء إلى الخارج، بل صارتْ «عدّاد» موتٍ يحصد بالانتحار تباعاً ضحايا الارتدادات الاجتماعية والمعيشية لـ «أيام القلّة» التي تنذر بأن يصبح معها الفقر«الطائفة رقم 19» في بلادٍ يحوم فوقها... طيْف المجاعة.
«... مَن التالي؟»، سؤالٌ بات مشروعاً في «بلاد الأرز» حيث أصبحت للانتحار «يوميات» تختزل حكايا مواطنين إما يحزمون عمرهم في «حقيبة الموت» هرباً من وجعٍ «ينتمي» إليه نحو نصف الشعب اللبناني ولكن صارت له هذه الأيام وجوه وأسماء ولو كُتبت بالأسْود، وإما يحاولون إنهاء حياتهم (بإحراق أنفسهم أو القفز من شرفات) لا ينجحون أو يتم إنقاذهم «على آخِر نَفَس».
«... مَن التالي؟»، سؤالٌ بات مشروعاً في «بلاد الأرز» حيث أصبحت للانتحار «يوميات» تختزل حكايا مواطنين إما يحزمون عمرهم في «حقيبة الموت» هرباً من وجعٍ «ينتمي» إليه نحو نصف الشعب اللبناني ولكن صارت له هذه الأيام وجوه وأسماء ولو كُتبت بالأسْود، وإما يحاولون إنهاء حياتهم (بإحراق أنفسهم أو القفز من شرفات) لا ينجحون أو يتم إنقاذهم «على آخِر نَفَس».
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك