احتجز أشخاص يشتبه بانهم من المتطرفين الفلبينيين 3 صيادين اندونيسيين قبالة سواحل جزيرة بورنيو في شرق ماليزيا، في أحدث عمليات خطف في المنطقة، طبقاً لما ذكره قائد بارز في الشرطة الماليزية.
وكان الضحايا قد خُطفوا السبت، طبقاً لقائد الشرطة بولاية صباح عبد الراشد هارون. وأضاف عبد الراشد أن 5 مشتبه بهم، بعضهم كان يرتدي ملابس عسكرية رسمية بالية، اعتلوا سفينة الصيد التي كان يستقلها الضحايا وخطفوهم.
وقال للصحافيين خلال مؤتمر صحافي في مدينة كوتا كينابالو، عاصمة ولاية صباح: "أجبر الخاطفون الضحايا على ان يستقلوا قارباً سريعاً وهربوا باتجاه مكان غير معروف". وأضاف عبد الراشد أن 4 آخرين كانوا بصحبة الإندونيسيين الثلاثة تركوا في سفينة الصيد.
وأبلغت الشرطة الماليزية بالفعل الشرطة الفلبينية بشأن عملية الخطف، طبقاً لعبد الراشد وسط شكوك بأن متمردي جماعة أبو سياف المتطرفة، التي تتخذ من جزيرة جولو جنوب الفليبين مقراً لها قد نفذت الهجوم.