أثبت العلماء في جامعة "نورث كارولينا" في "تشابل هيل" بالولايات المتحدة الأميركية بعد قيامهم بتجارب علمية أنّ "علاج الأمراض النفسية بتغيير النشاط الكهربائي في الدماغ يمكن أن يعزِّز الإبداع بشكل ملموس، ونشرت نتائج التجارب في المجلة العلمية Cortex تحت عنوان "الدور الوظيفي لتذبذبات ألفا الأمامية في الإبداع".
وشارك في هذه الدراسة 20 فردا من الأصحاء، تتراوح أعمارهم بين 19 و 30 سنة، خضعوا لجرعات منخفضة من التيارات الكهربائية، في المرة الأولى لمدة 5 دقائق، ثم لمدة 30 دقيقة، وتمت التجارب بواسطة إلحاق أقطاب كهربائية بفروة رأس المشاركين، وعرضت النتائج على شكل أنماط إيقاعية من نوع EEG.
ومع انتهاء اختبار التفكير الإبداعي، وجد العلماء أنّ "النتائج قد تحسنت بنسبة 7.4 في المئة في المتوسط، وقالت مجموعة الباحثين "لقد أظهر العديد من المشاركين تحسُن لا يصدّق في مجال الإبداع، وكان التأثير واضحا جدا".
وأضاف العلماء "إذا كان بعض المصابين عالقين في نمط تفكير مُعين يصيبهم بالإكتئاب الدائم، ويفشلون في الإنخراط بشكل مناسب مع الواقع، فإننا نعتقد أنّ تعزيز ذبذبات ألفا يمكن أن يكون علاجا مؤثرا وغير مكلف لهم، على غرار كيفية تعزيز قدرات الإبداع".
وشارك في هذه الدراسة 20 فردا من الأصحاء، تتراوح أعمارهم بين 19 و 30 سنة، خضعوا لجرعات منخفضة من التيارات الكهربائية، في المرة الأولى لمدة 5 دقائق، ثم لمدة 30 دقيقة، وتمت التجارب بواسطة إلحاق أقطاب كهربائية بفروة رأس المشاركين، وعرضت النتائج على شكل أنماط إيقاعية من نوع EEG.
ومع انتهاء اختبار التفكير الإبداعي، وجد العلماء أنّ "النتائج قد تحسنت بنسبة 7.4 في المئة في المتوسط، وقالت مجموعة الباحثين "لقد أظهر العديد من المشاركين تحسُن لا يصدّق في مجال الإبداع، وكان التأثير واضحا جدا".
وأضاف العلماء "إذا كان بعض المصابين عالقين في نمط تفكير مُعين يصيبهم بالإكتئاب الدائم، ويفشلون في الإنخراط بشكل مناسب مع الواقع، فإننا نعتقد أنّ تعزيز ذبذبات ألفا يمكن أن يكون علاجا مؤثرا وغير مكلف لهم، على غرار كيفية تعزيز قدرات الإبداع".