جال وزير الاشغال العامة والنقل غازي زعيتر في مدينة طرابلس، مستهلا الجولة بزيارة وزير العدل اللواء اشرف ريفي.
بعد اللقاء، قال زعيتر: "محافظة الشمال عموما ومدينة طرابلس خصوصا تعيش معاناة مأساوية نظرا للظروف التي مرت بها سواء كانت أمنية أو اقتصادية. ومن المطلوب منا جميعا أن نتعاون ونحقق كل المطالب على كل الأصعدة لمدينة طرابلس والشمال، وأقصد بالشمال عكار والضنية والمنية وباقي الأقضية"، مضيفا: "على صعيد وزارة الأشغال العامة والنقل "العين بصيرة واليد قصيرة"، حاولنا قدر المستطاع النهوض بطرابلس، ونتمنى عام 2015 أن نكون على مقدرة لإيفاء الشمال وطرابلس تحديدا حقها من المشاريع. وأريد أن أذكر هنا أن البعض، لن أقول اتهمني، ولكن ظلمني بالقول أني أخذت أموال طرابلس ووضعتها في مكان آخر، وهذا غير صحيح بتاتا. ما يتعلق بطرابلس بقي وسيبقى لطرابلس ولكن بين المحاسبة ووزارة المال لم يكن الموضوع بين يدي، ولكن أعد طرابلس وعكار والشمال كله أنني سأعوضهم الحرمان".
وأمل في أن "نكون بمستوى المسؤولية الملقاة على عاتقنا لنحقق أمنيات أهلنا في الشمال والجنوب والبقاع والجبل وبيروت. وفي ما يخص التمييز بين المناطق، عندما أخصص مبلغا معينا في البقاع عبارة عن 3 مليارات ليرة، لم أضعه عند الشيعة فقط، فالبقاع يضم زحلة والبقاع الغربي وراشيا وبعلبك الهرمل، وزحلة هي المدينة الكاثوليكية وبعلبك الهرمل فيها المسيحيين والمسلمين السنة والشيعة والبقاع الغربي فيه الدروز. لذلك أقول بمنطق صريح، المبلغ الذي يخصص للبقاع وزع بالتوازي على المناطق وليس لفئة معينة بل لكل اللبنانيين"، مضيفا: "موازنة طرابلس، بداية يجب أن آخذ في الاعتبار حجم الموازنة، اليوم في وزارة الأشغال العامة والنقل، نصرف على أساس موازنة 2005 + قانون 238 الذي صدر عام 2012، ما يعني أن موازنتنا لا تتجاوز 110 مليارات لتأهيل وصيانة الطرق. الحكومة السابقة وما سبقها كانوا يعطون سلفا لوزارة الأشغال بمئات المليارات، هذه السلف أخذنا قرارا بعدم قانونيتها، ونعطى للانماء والإعمار".
بعد اللقاء، قال زعيتر: "محافظة الشمال عموما ومدينة طرابلس خصوصا تعيش معاناة مأساوية نظرا للظروف التي مرت بها سواء كانت أمنية أو اقتصادية. ومن المطلوب منا جميعا أن نتعاون ونحقق كل المطالب على كل الأصعدة لمدينة طرابلس والشمال، وأقصد بالشمال عكار والضنية والمنية وباقي الأقضية"، مضيفا: "على صعيد وزارة الأشغال العامة والنقل "العين بصيرة واليد قصيرة"، حاولنا قدر المستطاع النهوض بطرابلس، ونتمنى عام 2015 أن نكون على مقدرة لإيفاء الشمال وطرابلس تحديدا حقها من المشاريع. وأريد أن أذكر هنا أن البعض، لن أقول اتهمني، ولكن ظلمني بالقول أني أخذت أموال طرابلس ووضعتها في مكان آخر، وهذا غير صحيح بتاتا. ما يتعلق بطرابلس بقي وسيبقى لطرابلس ولكن بين المحاسبة ووزارة المال لم يكن الموضوع بين يدي، ولكن أعد طرابلس وعكار والشمال كله أنني سأعوضهم الحرمان".
وأمل في أن "نكون بمستوى المسؤولية الملقاة على عاتقنا لنحقق أمنيات أهلنا في الشمال والجنوب والبقاع والجبل وبيروت. وفي ما يخص التمييز بين المناطق، عندما أخصص مبلغا معينا في البقاع عبارة عن 3 مليارات ليرة، لم أضعه عند الشيعة فقط، فالبقاع يضم زحلة والبقاع الغربي وراشيا وبعلبك الهرمل، وزحلة هي المدينة الكاثوليكية وبعلبك الهرمل فيها المسيحيين والمسلمين السنة والشيعة والبقاع الغربي فيه الدروز. لذلك أقول بمنطق صريح، المبلغ الذي يخصص للبقاع وزع بالتوازي على المناطق وليس لفئة معينة بل لكل اللبنانيين"، مضيفا: "موازنة طرابلس، بداية يجب أن آخذ في الاعتبار حجم الموازنة، اليوم في وزارة الأشغال العامة والنقل، نصرف على أساس موازنة 2005 + قانون 238 الذي صدر عام 2012، ما يعني أن موازنتنا لا تتجاوز 110 مليارات لتأهيل وصيانة الطرق. الحكومة السابقة وما سبقها كانوا يعطون سلفا لوزارة الأشغال بمئات المليارات، هذه السلف أخذنا قرارا بعدم قانونيتها، ونعطى للانماء والإعمار".
