علمت "اللواء" أن "مجلس إدارة شركة الكهرباء يتجه إلى رمي الكرة في ملعب الحكومة ووضعها أمام الأمر الواقع، بعد الحال الذي وصلت إليه مؤسسة الكهرباء، فإما أن يتخذ مجلس الوزراء موقفاً حاسماً وحازماً بدعم المؤسسة وتوفير كل ما تطلبه، وإما إن الأمور ستفلت من أيدي المعنيين ويصبح الباب مفتوحاً على كل الاحتمالات وهذا ليس من مصلحة أحد، لأن الخسارة ستقع على كاهل الجميع ولن يخرج أحد منتصرا".
وكشفت المعلومات أن "مجلس إدارة الكهرباء بات على قناعة بأن المؤسسة هي ضحية صراع سياسي بين أطراف يحاول كل منها تحقيق مصالحه على حساب دورها، بالرغم من الظروف الصعبة التي تواجهها، الأمر الذي سينعكس سلباً على أدائها في المرحلة المقبلة، ما يتطلب من الحكومة والمسؤولين أن يدركوا هذه الحقيقة ويبادروا إلى توفير كل وسائل الدعم والمؤازرة للمؤسسة في عملها".