اتهم وزير الأمن الإيراني حيدر مصلحي أجهزة استخبارات إقليمية بدعم عناصر خلايا اعتقلوا مؤخرا لمسؤوليتهم عن اغتيال علماء نوويين إيرانيين، بالتعاون مع جهاز الموساد الإسرائيلي ووكالة الاستخبارات المركزية الـ"سي آي إيه".
ونقلت وكالة "مهر" للأنباء تصريحات أدلى بها مصلحي مساء أمس الثلاثاء على هامش تكريم أسر العلماء النوويين الذين اغتيلوا في الآونة الأخيرة، حيث قال إن "هؤلاء الجواسيس لا يتم دعمهم من قبل جهاز استخبارات واحد، بل إن الموساد كان جزءا من العملية التجسسية في هذا المجال".
كما أعلن مصلحي عن وجود تعاون واتصال بين "سي آي إيه" وبعض أجهزة الإستخبارات في المنطقة مع هؤلاء الجواسيس. وعزا السبب في عدم اطلاع الشعب على موضوع القبض على الجواسيس النوويين، إلى التعقيدات التي تحيط بالعمل الأمني، إضافة إلى الحيلولة دون حصول العدو على أي معلومة بشأن الأشخاص المعتقلين والمعلومات التي تم التوصل إليها، لافتا إلى انه سيتم قريبا إجراء مقابلات مع الجواسيس المعتقلين.